السلطة الرابعة تلك التي تنقل الحقيقة في فلسطين من أرض المواجهة إلى العالم يحاول الاحتلال بشتى الطرق التضييق عليها ومنع سير عملها. 

فبرغم ضمان جميع المواثيق الدولية لحرية الصحافة والامتيازات التي يتمتع بها الصحفيون أثناء تأديتهم عملهم يتعامل الاحتلال بوحشية مع الصحفيين في فلسطين. 

 

259 انتهاكًا إسرائيليًّا سُجِّل بحقِّ الصحفيين في الضفة وقطاع غزّة والقدس، في النصف الأول من العام الجاري بحسب ما ورد في تقرير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين والذي أعلن عنه نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر في مؤتمر صحفي في مقر النقابة 

 

59 انتهاكًا سُجّل في القدس، وهو أحد الاستهدافات الخطيرة لمنع الإعلام الفلسطيني من أن يكون موجودًا ويمارس التغطية الإعلامية في العاصمة. 

 

نقابة الصحفيين توجهت للمحكمة الجنائية الدولية بملف حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، على رأسها ملف الشهيدين أحمد أبو حسين وياسر مرتجى والصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه برصاص الاحتلال. 

 

هي حرب الحقيقة التي يحاول الاحتلال طمسها ويصر الصحفيون على نقلها للعالم لإظهار وحشية هذا الاحتلال وفضح جرائمه بحق أبناء شعبنا. 

 

تقرير: بلال حجازي| إعلام حركة "فتح" في لبنان 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان