أعلنت الاتحادات والنقابات في المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية، تأييدها  لمواقف نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر النقابية والوطنية، معتبرة تهديده من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي عملا يندرج تحت التصرفات الإجرامية التي تمارسها ضد مكونات وقوى الشعب الفلسطيني.

وأكدت الاتحادات والنقابات في بيان لها، اليوم الخميس، أن "المواقف النقابية والوطنية التي يتمسك بها أبو بكر هي مواقف مشرفة ونابعة من إيمان كل فلسطيني بحقوقه المشروعة، والمحمية بفعل التاريخ والشرائع والتشريعات الدولية، وما كان لشخصية وطنية محترمة أن تنزاح عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".

واعتبرت أن المساس بنقيب الصحفيين مرفوض جملة وتفصيلاً، وهو مساس عدواني ومستنكر تنتهك فيه المنظومة الأخلاقية والمهنية للعمل الصحافي والنقابي بمفاهيمه العامة والخاصة.

وطالبت جميع النقابات والاتحادات العربية والدولية إلى التعبير عن رفضها واستنكارها لهذه التهديدات، والاتحاد الدولي للصحافيين أن يتدخل بالسرعة القصوى للجم الاحتلال وردعه عن ممارسة أية حماقة بحق نقيب الصحفيين.