رحبت جبهة التحرير الفلسطينية باللقاء الوحدوي الذي جمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس .

واعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة أحمد الحلواني، أن هذا اللقاء وجه رسالة فاجأت الاحتلال، واثبت للعالم بأن الشعب الفلسطيني وبكل مكوناته قادر على أن يتوحد ضد كل ما من شأنه تقويض مشروعه الوطني في التحرر والخلاص من الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: "لقد كان للقرارات التي اتخذتها القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، التي أعلن فيها رفضه القاطع لصفقة القرن الأميركية وخطة الضم الاسرائيلية، أثر بالغ في هذا التقارب وعلى طريق الوحدة الشاملة لكافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني".

وأضاف، أن جبهة التحرير الفلسطينية تقف صفاً واحداً إلى جانب كل قطاعات شعبنا بفصائله ومؤسساته لدعم اي استراتيجية وطنية وحدوية يتفق عليها شعبنا وقيادته، لمجابهة الاحتلال وتقويض مخططاته الهادفة لتصفية قضيتنا واحتلال ارضنا وتشريدنا، ضاربة بذلك كل قرارات الشرعية الدولية التي تضمن لنا حريتنا واستقلالنا .