قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" الدكتور فايز أبو عيطة: "إن إساءة الزهار وتطاوله على منظمة التحرير الفلسطينية في هذه الظروف مرفوض وغير مسؤول".

وأكد أبو عيطة أن قرار قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وقف العمل بكافة الاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الاتفاقات الأمنية يستوجب من الجميع الالتفاف والاصطفاف خلف هذه القرارات لأن المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني والواجب الوطني والأدبي والأخلاقي والديني يتطلب أن يحمي الواحد منا ظهر أخيه ويسانده في هذه المعركة، لا أن يتساوق مع الاحتلال الذي يتربص بنا، فهذا الوقت ليس للمناكفات.

وذكَّر أبو عيطة، الزهار وحركة "حماس" بالموقف المشرف لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية حينما انبرت بكل قطاعاتها وسفاراتها ومؤسساتها وكوادرها ودبلوماسييها بما في ذلك ممثلنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة للدفاع عن "حماس" أمام مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية القاضي باعتبار "حماس" منظمة إرهابية، ونجحت الدبلوماسية الفلسطينية في إفشال مشروع القرار الأمريكي أثناء التصويت عليه في الجمعية العامة.

وشدد أبو عيطة على أن القضية الفلسطينية تمر بتحديات صعبة ومنعطفات حادة وهي أدعى للاتفاق من الاختلاف، داعيًا حركة "حماس" للتعامل بمسؤولية والارتقاء إلى مستوى المعركة التي يفرضها الاحتلال على شعبنا.