أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب افريقيا، بالتعاون مع حزب المؤتمر الافريقي، ومنظمة افريقيا من أجل فلسطين ذكرى النكسة الـ53.

ونظمت السفارة عدة فعاليات لشرح مخاطر الضم الإسرائيلي وتبعياته، شملت عددا من المدارس في الجمهورية، كان أولها مدرسة اورلاندو الثانوية والواقعة في مسقط رأس الزعيم الراحل مانديلا.

شارك فى هذه الفعالية قيادات الحزب الحاكم فى مقاطعة خاونتنج، للتأكيد على تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني فى ظل هذه المرحلة الخطيرة والتى يحاول الاحتلال من خلالها تقويض قيام الدولة الفلسطينية بمخططات الضم، وأكدوا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني هو سياسة اساسية داخل اروقة الحزب ويعود ذلك إلى سياسة منظمة التحرير الفلسطينية التى دعمت حركة التحرر في جنوب افريقيا بشتى الطرق سابقا.

وأشاروا إلى أن هذا التضامن هو انعكاس لتجربة جنوب افريقيا التي تتشابه كثيرا بمحتواها مع القضية الفلسطينية، مشددين على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي فاقت نظام الفصل العنصري وحشية فى ممارساته بحق الشعب الفلسطيني.

من جهتها، تطرقت سفيرة دولة فلسطين حنان جرار إلى أهمية التضامن الجنوب إفريقي سيما وأنها دولة نهضت من رحم المعاناة والعنصرية، وأهمية دور الشباب فى المرحلة المقبلة وتعزيز العلاقات بين الشباب الفلسطيني والجنوب إفريقي، والاستفادة من تجارب الدولة الصديقة جنوب افريقيا، فى المراحل المقبلة، إضافة لشرح مفصل عن الذكرى الـ53 للنكسة وعن معنى ومخاطر الضم الإسرائيلي المحتمل لأراض فلسطينية وغور الأردن وتبعياته.

وقدمت جرار باسم دولة فلسطين 500 كمامة من الحطة الفلسطينية، للشباب الجنوب افريقي ومساهمة منا للمدرسة لحماية الطلبة في ظل وباء كورونا.