عشيةَ عيد الفطر السعيد، نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال مسيرةً انطلقت من أمام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي، مساء اليوم السبت ٢٣-٥-٢٠٢.

 

المسيرة التي تقدّمها حملة الأكاليل والرايات من الأشبال والفتوّة جابت شوارع المخيّم الرئيسة وصولاً إلى مقبرة الشهداء.

 

وشارك في المسيرة ممثّلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وفعاليات من مخيّمات الشمال، وثُلّة من حرس الشرف من عديد كتيبة بيت المقدس.

 

ووضع أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض إكليلاً من الورد على أضرحة الشهداء بمشاركة الفصائل الفلسطينية، ثُمَّ قرأ الحاضرون سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.

 

 كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، وممّا جاء فيها: "يتزامن حلول عيد الفطر علينا لهذا العام مع قرار حكومة الاحتلال الصهيوني البغيض بضم أراضي الضفة الغربية للكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا بعد ضمِّ القدس والجولان السوري ليقيم دولة يهودية على أرض الآباء والأجداد".

 

وأضاف فيّاض: "من هنا من مخيّمات الشتات في لبنان، ومن أمام مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية الذين نستذكرهم حتى نحافظ على أمانتهم وسيرتهم العطرة نؤكِّد التمسُّك بحقِّ العودة المقدس، وبالوحدة الوطنية الفلسطينية وبالمقاومة بجميع أشكالها لإزالة الاحتلال عن أرض فلسطين، كل فلسطين".

 

وأكّد أنَّ كل القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال وإدارة ترامب المتصهينة مرفوضة، وستبقى حبرًا على ورق أمام إرادة وصمود شعبنا وتشبثه بأرض آبائه وأجداده، وستبقى القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

 

ووجّه فيّاض التحية إلى القيادة الفلسطينية، وفي مقدّمها الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، حامل الأمانة وصاحب المواقف الثابتة المحافظة على حقوق شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والذي يضع في أولوياته قضية الأسرى البواسل وعلى رأسهم القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكريم يونس والطفل أحمد مناصرة. 

 

 وسأل الله أن يرفع البلاء عن أمتنا العربية والإسلامية، وختم كلمته مُهنِّئًا شعبنا وأمتنا بحلول عيد الفطر السعيد، وراجيًا الرحمة للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان