أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، دعم وتأييد جامعة الدول العربية لمواقف رئيس دولة فلسطين محمود عباس في التصدي لمخطط الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية.
وشدد أبو علي في تصريح له، اليوم الخميس، إنه آن الأوان أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية على طريق إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وتمكينها من ممارسة سيادتها واستقلالها على أرضها، وذلك من خلال تنظيم آلية للتحرك عبر اللجنة الرباعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومباردة السلام العربية لعام 2002.
وأشار إلى قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري رقم (8522) في دورته غير العادية (الافتراضية) المنعقدة بتاريخ 30 ابريل 2020، الذي عبَّر عن الموقف العربي الرافض للمخططات العدوانية الإسرائيلية لضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤكدا ترحيب جامعة الدول العربية وتثمينها للمواقف الدولية الرافضة لسياسة الضم والاستيطان الإسرائيلي.
وشدد الأمين العام المساعد على أهمية تعزيز هذه المواقف بما يمكن المجتمع الدولي ممثلا بدوله ومنظماته للبناء عليه ليتحول الى سياسة ضاغطة على الاحتلال لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي طالبت إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بوقف عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة قرارات مجلس الأمن، ومنها القرار 2334 (2016) الذي طالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف استيلائها واستيطانها للأرض الفلسطينية المحتلة وتفكيك المستوطنات القائمة، مؤكدا أن المجتمع الدولي تقع على عاتقه مسؤولية مواجهة التصعيد الخطير للحكومة الإسرائيلية الذي يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها