نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المناضل باسم أحمد محمد المصري الذي وافته المنية، اليوم الخميس.

وأشادت الحركة بمناقب الفقيد، والمسيرة النضالية الطويلة له في الشتات والوطن، والمسؤوليات والمهام التي شغلها في حياته الكفاحية.

وولد الفقيد في 14/8/1959 في مدينة ليدز البريطانية، وأنهى المرحلة الثانوية في الكويت، وحصل على شهادة بكالوريوس في الدراما والمسرح من جامعة سري في بريطانيا، وعلى شهادة الماجستير في الإدارة العامة والدبلوماسية من جامعة مالطا.

ترأس الفقيد اتحاد طلاب فلسطين في بريطانيا، وعمل في القطاع الغربي مع الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) وكان عضوا في الكتيبة الطلابية، وشارك في معركة الدفاع عن الثورة الفلسطينية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عبر قيادته لمجموعات من المتضامنين الأجانب.

وتولى موقع نائب رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، وساهم في تأسيس رابطة الجالية الفلسطينية في بريطانيا وشغل موقع عضو لجنة إقليم بريطانيا، كما عمل مديرا لدائرة شؤون المفاوضات في فلسطين، وكان أول مدير عام للمجلس التشريعي الفلسطيني، وعمل مستشارًا دوليًّا في الشؤون البرلمانية في عدة دول مع عدة مؤسسات دولية، وعمل مديرا عاما لبرنامج تكنولوجيا المعلومات للشباب والمنفذ من قبل مؤسسة التعاون، وأسس جمعية الشباب الفلسطينية، وأسس وتولى الإدارة التنفيذية لمؤسسة فلسطين الخضراء، وتولى إدارة مشروع القدس عاصمة الثقافة العربية 2009.

شارك الفقيد المصري في تأسيس مؤسسة فلسطين تستحق وساهم من خلالها في قيادة حملة الكرسي الطائر الذي حط الرحال في مقر الأمم المتحدة و6 عواصم عربية وعالمية، مساندا توجهات القيادة نحو الحصول على العضوية الدائمة لفلسطين في الأمم المتحدة.