تحت عنوان "معًا لإنهاء الاحتلال ....ولا للتطبيع مع الاحتلال"، نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية اعتصامًا ووقفةً تضامنيةً ضد صفقة العصر، وذلك في البقاع-مخيم الجليل -قاعة الرئيس أبو مازن اليوم الاثنين 2020/2/10، بمشاركة عضو قيادة حركة "فتح"-إقليم لبنان محمود سعيد، والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة المنطقة، والعاملين في رياض الأطفال، وأهالي المخيم.

بدايةً كانت كلمة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها دارين شعبان جاء فيها: "نقف اليوم في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وكافة الأطر والمؤسسات النسوية والحقوقية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات لنعلن رفضنا لخطة التسوية الأميركية الاسرائيلية بما تسمى "بصفقة القرن" والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومحاولتهم لتصفية حقوق اللاجئين الفلسطينيين عبر إضعاف وتصفية وكالة غوث اللاجئين الدولية، وتغيير الحقائق المرتبطة بأعدادهم وفق تعريف الأمم المتحدة للاجئ الفلسطيني لحرمانهم من حق العودة لديارهم التي هجروا منها وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، كذلك قيام الولايات الأميركية باعتبار الاستيطان الاسرائيلي فعلاً قانونياً لتخالف بذلك القانون الدولي الانساني وكافة قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل الذي يعتبره انتهاكًا صارخًا لمنظومة الحقوق. مؤكدةً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وتابعت: "إن صفقة القرن وما تضمنته تعتبر مؤامرة على حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أساس حل الدولتين، الأمر الذي سيوسع موجات العنف، وستدفع النساء الثمن الأكبر وفق صيرورة الحروب والصراعات، كما أنها تهدد السلم العالمي كله ".

وأكدت كونها من نساء فلسطين على رفضنا القاطع لصفقة القرن التصفوية، وتمسكنا براية النضال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين بناء على قرار 194.

وختمت كلمتها بالتأكيد على موقف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس "أبو مازن" الثابت والرافض لصفقة القرن، وتمسكهم بالثوابت الوطنية الفلسطينية والشرعية الدولية.

كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية ألقاها أبو جهاد خالد عثمان جاء فيها: "ليعلم العالم أن هذه الصفقة لن تمر وإن إصرار شعبنا على الكفاح والنضال مستمر بدون تردد، وليسأل التاريخ أن هذه الصفعة إلى مزابل التاريخ، ولن ولم نفرط بحقوقنا الوطنية". وخاطب القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن قائلاً:"إن القدس هبة الله لنا وسندافع عنها بدمائنا وقلوبنا".

كلمة فصائل "م.ت.ف" ألقاها ممثل الجبهة الديمقراطية عماد الناجي، أكد فيها على   ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإطلاق الانتفاضة الثالثة، وضرورة اجتماع الأطر القيادية لمنظمة التحرير، ووضع استراتيجيات تخدم القضية الفلسطينية.