أكد عضوا الشعبة البرلمانية الكويتية، النائب عودة الرويعي، وعضو مجلس الامة النائب خليل عبدالله، اليوم الثلاثاء، موقف الكويت المبدئي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية المختلفة، مشددين على اھمية مواجھة كافة الانتھاكات والاعتداءات التي تقوم بھا اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

جاءت تصريحات الرويعي، وعبد الله، على ھامش مشاركتهما في الاجتماع الـ10 للجنة فلسطين الدائمة التابعة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي والمنعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ15 لمؤتمر الاتحاد في بوركينا فاسو

وقال الرويعي: إن الاجتماع بحث الجھود المبذولة بشأن القضية الفلسطينية ودور الكويت الراسخ في ھذه القضية كونھا قضية تاريخية وجوھرية، مشدداً على أنها "قضية العرب والمسلمين الجوهرية.

وتابع: إن "الكويت دائما وأبدا تدعم القضية الفلسطينية وترى أنھا القضية الجوھرية وكل ما سواھا لا يعكس الا قضايا اخرى متفرعة من ھذه القضية".

وأشار الرويعي الى ما أكدته كلمة الشعبة البرلمانية الكويتية امام الاجتماع من أن "أوجاع الفلسطينيين توجع العرب جميعا وتوجع الكويتيين، وأن ما يحدث للأمة العربية والاسلامية من خلافات ينعكس على ماھو موجود في فلسطين".

وأضاف "أكدنا أن الكويت آخر من يفكر في التطبيع وترى أن الحق الفلسطيني دائم وغير ذلك سيكون الى زوال".

من جانبه، أكد عضو الشعبة البرلمانية الكويتية، عضو مجلس الامة النائب خليل عبد الله، أھمية مواجھة كافة الانتھاكات والاعتداءات التي تقوم بھا اسرائيل تجاه فلسطين وشعبھا.

وقال: إن اللجنة معنية بدعم القضية الفلسطينية والعمل البرلماني الفلسطيني بكل الامكانيات المتاحة، والكويت احد في اللجنة، وعقد مثل ھذه الاجتماعات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية يكتسب أھمية من خلال التعرف على آخر المستجدات التي تطرأ على الساحة الفلسطينية.

وأوضح عبد الله أن اللجنة ناقشت العديد من البنود المدرجة على جدول اعمالھا ومنھا تصاعد وتيرة الانتھاكات واعتداءات قوات الاحتلال، وتنامي الاستيطان في فلسطين المحتلة.

وأكد أن الكويت من الدول الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية بكل مجالاتھا وترفض جميع انواع الانتھاكات والاعتداءات التي تقوم بھا اسرائيل تجاه فلسطين وشعبھا، مشددا على ضرورة مواجھة تلك الانتھاكات والممارسات السلبية التي تعارض القوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.

وشدد على الرفض القاطع للقرار الاميركي "الاحادي" الذي يعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الى القدس، مبيناً ان ھذا القرار يمثل انتھاكا صارخا لقرارات مجلس الامن الدولي والذي تعتبر الولايات المتحدة احد اعضائھا الدائمين.