حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، من محاولة الالتفاف على إضراب الأسير مصعب الهندي، من خلال تجميد اعتقاله الإداري، بقرار من محكمة الاحتلال التي عُقدت أمس الأربعاء، ولم يتمكن من حضورها بسبب خطورة حالته الصحية، علماً أنه يرقد حالياً في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
جاء ذلك عقب زيارة نظمها أبو بكر، شملت عائلة الأسير مصعب الهندي المضرب عن الطعام منذ 72 يوما من قرية تل جنوب غرب نابلس، وتكريم المحررين بلال محسن من قرية أودلا بالأغواء، الذي أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال، وعلام نصار من مادما في محافظة سلفيت وأمضى 14 عاما.
وأوضح أبو بكر أن تجميد الإداري بحق الهندي يعني رفع الاحتلال يده عن اعتقاله، وفك قيوده الحديدية، وسحب الحراسة المفروضة عليه مؤقتا، وإبقائه تحت تصرف أمن المستشفى، مع السماح لعائلته من الدرجة الأولى بزيارته، لكن هذا لا يمانع من إلغاء تجميد قرار الاعتقال واستئنافه في أي لحظة.
وكان الأسير الهندي قد أكد، خلال اتصال هاتفي مع ابو بكر، اليوم الخميس، أثناء زيارة محامي الهيئة له في المستشفى، استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام والعلاج، وأنه لن يتراجع عن ذلك إلا بوضع حد لاعتقاله الإداري بعيدا عن الخداع والمراوغة.
وطالب اللواء أبو بكر، الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، بالتدخل الفوري والضغط لإنهاء قرار الاعتقال بحق الهندي، لأن حالته الصحية خطيرة، وكل لحظة تمر عليه تجعل الخطر مضاعفا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها