نظمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا وقفة غضب، أمام شعبة عين الحلوة، استنكارًا لتصريحات وزير خارجية أميركا بشأن تشريع الإستيطان، ولجريمة الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسير الشهيد سامي أبو دياك، اليوم الأربعاء ٢٧-١١-٢٠١٩.

شارك في الوقفة عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان آمال الشهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وأمناء سر المكاتب الحركية والشعب التنظيمية، وفصائل العمل الوطني في منطقة صيدا، واللجان الشعبية، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وقائد "القوة الفلسطينية المشتركة" في عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي، وحشد جماهيري غفير.

بدايةً رحّب عريف المهرجان مسؤول إعلام شعبة عين الحلوة محمد حجازي بالحضور، ثم كانت كلمة لمسؤول السياسية للجبهة الشعبية في منطقة صيدا أبو علي حمدان عرض فيها مجمل الأوضاع السياسية التي تخص قضيتنا الوطنية.

واستنكر حمدان مواقف الولايات المتحدة المنحازة تمامًا لإسرائيل، والصمت الدولي على قراراتها المخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية.

وطالب بضرورة التدخل العربي والدولي السريع لوضع حد لهذه القرارات الإجرامية بحق قضيتنا وشعبنا، مشيدًا بموقف قيادتنا الوطنية الرافض لكل المشاريع الصهيو - أميركية، وبانجازاتها الدبلوماسية لا سيما تجديد دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

من جانبه، أكد العميد ماهر شبايطة في كلمته أن "سياسة ترامب الصهيو - أميركية تدمر بشكل منهجي منظومة القانون والمواثيق والأعراف الدولية باعلان وزير خارجيته الذي يعتبر الاستيطان قانونيًا وشرعيًا إنه آخر تعبير لاستخفاف الإدارة الأميركية بالقانون الدولي والأمم المتحدة وقراراتها، واستخفاف بالمجتمع الدولي الذي حافظ على موقف موحد من الاستيطان بأنه غير شرعي ويمثل إنتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وبالتحديد لاتفاقية جنيف الرابعة والتي تمنع أي تغيير في المناطق المحتلة".

وأكد شبايطة أن "الشعب الفلسطيني بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" يتعامل مع القرارات الأميركية كعدوان على شعبنا وتهديدًا لوجوده في وطنه، وإننا وقفنا وسنواصل الوقوف بحزم في وجه ترامب وصفقاته ولن نرضخ لإرهابه السياسي".

وبخصوص إستشهاد الأسير سامي أبو دياك نتيجة إهمال طبي متعمد قال: "نحمل الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي مسؤولية جريمة الحرب هذه باعتبارها المسؤولة عن حياة أسرانا الأبطال".

وختم كلمته بالقول، "إن إستشهاد أبو دياك لن يزيدنا إلا إصرارًا على التمسك بثوابتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، لا سيما حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وسيبقى أبو دياك شعلة على طريق الحرية".

تصوير: ناصر عيسى وفادي عناني