أكدت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، أن المرأة الفلسطينية ورغم معاناتها تحت الاحتلال إلا انها لا زالت تسجل الكثير من التقدم والنجاح على كافة الصعد .

واستعرضت حمد خلال رئاستها اجتماع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "لجنة المرأة التي انعقدت في عمان، اليوم الثلاثاء، ابرز المشاكل التي تعانيها المرأة في المنطقة العربية والتحديات، والخطوات التنفيذية التي قامت بها اللجنة خلال الدورة المنتهية التي رأستها فلسطين .

وأشارت إلى أن الدورة الثامنة التي رأستها فلسطين انتجت العديد من التقارير المساندة والتوصيات المساعدة للآليات الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة، معبرة عن سعاتها للجهود التي تم بذلها خلال عامين والتي ادت الى تنفيذ مشروع التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة تحت قيادة الاسكوا.

وقالت حمد: إن ابرز تلك التحديات هي الهجرة والنزوح الجماعي والحوادث الارهابية وضعف الموارد لبعض الدول التي تقلل من فرص العمل والبطالة.

من جانبها، قالت الامين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة الاردنية، سما النمس، إن هناك الكثير من القضايا والتحديات المشتركة على مستوى المنطقة العربية، ويتبقى الحلول المطروحة مختلفة وفق الواقع الإقليمي الذي يحمل الكثير من التباين .

وتابعت: "علينا البحث عن موقف عربي ومشترك في القضايا الأساسية التي تخص المرأة، لأن موقفنا من مجابهة العنف ضد المرأة ثابت، ويجب توحيد جهودنا وصفوفنا لنوصل صوتنا على المستوى العالمي بشكل واضح كونها تؤثر بشكل أساسي على قدرتنا على التقدم نحو النهوض بالمرأة في العالم العربي".

يذكر ان فلسطين ترأست اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا على مدى العامين المنصرمين، فيما تسلمت دولة قطر رئاسة اللجنة للعامين القادمين .

ويستعرض المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، اقرار جدول الاعمال التنظيمية، ومتابعة برنامج عمل الاسكوا والتوصيات الصادرة عن لجنة المرأة في دورتها الثامنة، وإعلان بيروت حول بناء مؤسسات فعالة لتمكين المرأة في المنطقة العربية.