يواصل الأسيران أحمد زهران، ومصعب الهندي إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من (60) يومًا.

وقال نادي الأسير اليوم الاثنين، إن الأسير أحمد زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (65) يومًا، والأسير مصعب الهندي (29 عامًا) من بلدة تل مضرب منذ (63) يومًا، وتحتجزهما إدارة معتقلات الاحتلال في معتقل "نيتسان – الرملة" في ظروف قاهرة وصعبة.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير زهران أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عامًا، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019، ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة (39) يوماً، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة شهور وثبتته على كامل المدة.

وأضاف، أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت يوم أمس التماسا تقدم به الأسير الهندي وأبقت على اعتقاله الإداري، علماً أن الأسير معتقل منذ الرابع من أيلول/ سبتمبر 2019، وبلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه على مدار سنوات اعتقاله، 24 أمر اعتقال إداري، وخاض إضرابا عن الطعام العام الماضي واستمر فيه لمدة (35) يوماً، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 9 أيلول/ سبتمبر 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجدداً هذا العام وصدر بحقه أمر إداري مدته ستة شهور.

ويواجه الأسيران زهران والهندي ظروفاً صحية صعبة تزداد حدتها مع مرور الوقت، ويرافقها إجراءات إدارة المعتقلات التنكيلية بحقهما، سواء من خلال عمليات السلب المستمرة، أو من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، واحتجازهم في ظروف قاهرة وصعبة في معتقل "نيتسان – الرملة".