قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن سلطات الاحتلال مستمرة في تعنتها بعدم الإفراج عن الأسير سامي أبو دياك من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين والمصاب بمرض السرطان.
وأضاف، خلال زيارته لعائلة الأسير أبو دياك، والأسير المريض شادي موسى في قرية مركة جنوب جنين، أن الأسرى المرضى يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وانعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، مضيفا أن إدارة المعتقلات تساومهم على العلاج.
وأكد تفاقم الوضع الصحي للأسير أبو دياك، حيث يعاني من سرطان الأمعاء، بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وبات لا يقوى على الخروج لزيارة محاميه.
وأوضح أبو بكر أن الرئيس محمود عباس يضع على سلم أولوياته ملف الحركة الأسيرة، وفي مقدمتها الأسير أبو دياك.
وفيما يخص الأسير موسى، قال أبو بكر إن وضعه الصحي مستقر ويتواجد في مستشفى "أساف هاروفيه" عقب إصابته بجلطة، وسيتم إجراء عملية جراحية من خلال تركيب بطارية في القلب.
بدورها، أكدت فعاليات ومؤسسات المحافظة، استمرار الفعاليات المساندة للأسيرين أبو دياك وموسى، وكافة الأسرى المرضى، داعين أحرار العالم والمؤسسات الدولية لاتخاذ مواقف جادة تجاه ما يحدث للأسرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها