أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين، قوه وي، التزام بلاده بتقديم كل أشكال الدعم والاسناد للقضية الفلسطينية كموقف مبدئي، وأبدى استعداد الصين للمشاركة في الجهود الدولية المبذولة لتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه بإقامة دولته وفق قرارات الشرعية الدولية، ومؤكدا أن موقف الصين من القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير.

جاء ذلك لدى زيارة قام بها السفير اليوم الخميس، للمتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، حيث جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين في مجالات التدريب للطواقم الإعلامية العاملة في مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة، وتبادل الخبرات والمعلومات، والاستفادة من التجربة الصينية في تدريب الناطقين الإعلاميين للوزارات لتأهيلهم إزاء كيفية التعامل مع الشائعات والاخبار المزورة التي من شأنها الإضرار بالأمن الوطني.

هذا، وتصدر العدوان الإسرائيلي على أهلنا في القطاع، محاور اللقاء الذي أكد خلاله السفير الصيني التزام بلاده بتقديم كل أشكال الدعم والاسناد للقضية الفلسطينية كموقف مبدئي، وأن موقف الصين من القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير.

من جهته أعرب ملحم عن شكره للصين رئيسا وحكومة وشعبا لما تقدمه من مواقف سياسية ومساعدات اقتصادية للشعب الفلسطيني، وقدم عرضا للتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في ضوء السياسات الاميركية العدائية تجاه الشعب الفلسطيني التي تمارسها إدارة ترامب في تجاوز فاضح لقرارات الشرعية الدولية .

كما وضع ملحم السفير الصيني في صورة آخر التطورات بشأن الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية كبوابة للتحول الديموقراطي وطي صفحة الانقسام وتجديد الشرعيات، مؤكدا وجود إرادة سياسية لدى القيادة الفلسطينية للذهاب الى خيار الانتخابات كوسيلة لدرء المخاطر والتحديات التي تتهدد القضية الفلسطينية.

وجرى في ختام اللقاء تبادل الهدايا التذكارية.