قال الأسير المريض سامي أبو دياك إنه يريد أن يكون "في أيامي وساعاتي الأخيرة إلى جانب والدتي، وبجانب أحبائي من أهلي، وأريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين".
جاء ذلك في رسالة نقلتها محامية مركز حريات ابتسام عناتي التي زارت "عيادة سجن الرملة"، والتقت عدداً من الأسرى المرضى، بينهم الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك.
وأوضحت المحامية أن الأسير أبو دياك "سيعود خلال أسبوعين للعلاج الكيماوي، حيث نزل وزنه من 80 كيلو غراما إلى 48 كيلو غراما، ويعاني من نقص حاد في الدم، وأنه يشعر بآلام حادة ويتناول المسكنات، ولم يتمكن من إكمال الحديث".
وفي لقاء المحامية مع الأسير سامر أبو دياك شقيق الأسير سامي، أبلغها أن 6 أسرى يقبعون بشكل دائم في "عيادة الرملة"، ويعانون أوضاعا صحية صعبة، مطالباً بمتابعة أوضاعهم بشكل جدي.
وأوضح أن شقيقه يعاني من آلام شديدة، ولا يعطى دواء سوى المسكنات، حيث وصل المرض إلى ذروته.
وطالب المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالعمل بشكل جدي لإطلاق سراحه كي يمضي ساعاته الأخيرة بين أهله ومحبيه.
من جهة أخرى، أوضحت عناتي أن الأسير منصور موقدة يعاني أيضاً من أوجاع وآلام مستمرة، وتم أخذ خزعة منه بسبب دهنيات في الرقبة وستجرى له عملية لإزالتها، لكن لم يحدد موعدها.
وأشارت إلى أن الورم موجود منذ 5 سنوات، وأنه يتناول 12 حبة دواء يوميا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها