بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء ٢٩-١٠-٢٠١٩

 

*رئاسة

السيّد الرئيس يُهنِّئ نظيرَه التركي بعيد إعلان الجمهوريّة

  هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، بعيد إعلان الجمهورية.

 

ودعا سيادته، في برقيته، الله عزَّ وجلَّ أن يعيد هذه المناسبة على الرئيس التركي وشعبه وبلده بتحقيق المزيد من التقدُّم والازدهار، معربًا عن شكره على دعمه وتضامنه الثابت مع شعبنا ونضاله من أجل إنهاء الاحتلال لبلدنا، وإقامة دولتنا المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

 

*فلسطينيات

أربعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري

  يواصل أربعة أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير إسماعيل علي من بلدة أبو ديس، المضرب منذ ٩٨ يومًا على التوالي، يليه من حيث المدّة الأسير أحمد زهران المضرب منذ ٣٨ يومًا، والأسير مصعب الهندي منذ ٣٦ يومًا، والأسيرة هبه اللبدي منذ ٣٦ يومًا.

 

وقال نادي الأسير إنَّ أوضاعًا صحية خطيرة يواجهها الأسير إسماعيل علي يرافق ذلك تعنُّتٌ ورفضٌ من قبل سلطات الاحتلال للاستجابة لمطلبه، إذ شكَّلت محاكم الاحتلال بقراراتها طوال فترة إضرابه، السند الأساس لاستمرار اعتقاله.

 

وأوضح نادي الأسير أنَّ تدهورًا طرأ على الوضع الصحي للأسيرة هبة اللبدي (٣٢ عامًا) حيثُ تعاني من صعوبة شديدة في بلع الماء منذ أسبوع، ما أدى إلى إصابتها بالتهاب شديد في الحلق، وجفاف، عدا عن النقصان المتزايد في الوزن، كما حذّر الأطباء من إمكانية إصابتها بمشاكل في القلب.

 

وكانت إدارة معتقلات الاحتلال قد نقلت الأسيرة اللبدي عدة مرات إلى المستشفى منذ نهاية الأسبوع المنصرم، وستتم إعادتها اليوم مجدّدًا إلى زنازين معتقل "الجلمة" حيث تُحتجز منذ شروعها بالإضراب، علمًا أنَّ جلسة محكمة كانت قد عقدت للأسيرة اللبدي يوم أمس، وذلك للنظر في الاستئناف المقدَّم باسمها ضدَّ قرار تثبيت اعتقالها الإداري، وحتى الآن لم يصدر قرار.

 

وفدٌ من لجنة الانتخابات يجتمع بالفصائل في قطاع غزّة

  اجتمع وفدٌ من لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنّا ناصر، مساء أمس الاثنين، مع الفصائل في قطاع غزّة، لبحث ترتيبات إجراء الانتخابات العامة.

 

وقال حنّا ناصر في مؤتمر صحفي بعيد الاجتماع، "اليوم سُعدنا بلقاء قادة الفصائل الفلسطينية واتفقنا على عدد من البنود المتعلقة بالانتخابات والموقف الوطني ونحن سنعود غدًا إلى رام الله، وشعورنا أنَّنا اقتربنا كثيرًا نحو إجراء انتخابات، وهذه انتخابات نأمل أن تجعل من البلد وحدة وطنية مرة أخرى وهذا كله بفضل تكاتف وتفهُّم الجميع للمرحل القادمة الصعبة التي نواجهها".

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات ينتقد إدارةَ ترمب وسعيها لمحادثات سلام مزعومة

  دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إلى الالتزام بحل الدولتين للنزاع العربي- الإسرائيلي، وانتقد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسعي مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس جاريد كوشنر لإجراء محادثات سلام مزعومة في المنطقة.

 

وقال عريقات، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "جي ستريت" في واشنطن العاصمة، "نحنُ ملتزمون بحلِّ الدولتين، ليس لأنَّ المصطلح يتَّسم باللطف، بل لأنَّ هذا هو الخيار الوحيد".

 

وأضاف: "عِش ودعْ غيرك يعيش، نحنُ هنا للحديث عن السلام، ونعني هنا السلام الحقيقي الهادف، وليس الكلمات الفارغة التي نسمعها من فريق ترمب للسلام".

 

وأكّد أنَّ الفلسطينيين لا ينظرون إلى الإدارة الأميركية الحالية كشريك للسلام، ولكنَّه كرَّر أنَّ الإدارات السابقة دعمت حل الدولتين، وقال: "لقد أرادوا مني أن أركع على ركبتي، لن أفعل ذلك، ولن نفعل ذلك، ولن نتخلى عن صنع سلام حقيقي دائم".

 

وأوضح أنّه يمكن التوصُّل لصيغ تحترم مصالح وحقوق جميع الأطراف، ويشمل ذلك القدس الشرقية عاصمة لفلسطين و"القدس الغربية" عاصمة لإسرائيل، ولكن بعد ذلك يمكن أن تكون المدينة مفتوحة بعد يوم من السلام.

 

ولفت إلى أنَّ المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تشكّلُ عائقًا أمام السلام، وأنّه من الخطأ توجيه الاتهام بمعاداة السامية لمن يعارض سياسة نتنياهو.

 

وحضر مؤتمر "جي ستريت"، وهي منظمة مؤيدة لإسرائيل تقول إنّها "تركز على رفع الحقوق الفلسطينية وتقرير المصير باعتبارها عاملاً حاسمًا في ضمان سيادة (إسرائيل) كدولة يهودية"، 4000 شخص.

 

وشارك في المؤتمر المتحدّث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، ورئيس القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلية أيمن عودة.

 

*مواقف فتحاويّة

"فتح" تُثمّن موقفَ السويد الداعم لحملة (BDS)

 جدَّدت حركة "فتح" التعبير عن مساندتها غير المشروطة لحملة المقاطعة العالمية (BDS) والهادفة لمقاطعة البضائع والاستثمارات في (إسرائيل) ما دام الاحتلال باقٍ فوق الأراضي العربية المحتلة منذ العام ١٩٦٧.

 

وثمَّنت الحركة موقفَ المملكة السويدية الذي اعتبر أنَّ عمل حملة المقاطعة شرعي، ورفص بلسان وزيرة الخارجية السويدية المساواةَ بين المقاطعة من ناحية واللاسامية من ناحية أخرى.

 

وقال المُتحدِّث بِاسم حركة "فتح" جمال نزّال: "إنَّ المقاطعة عمل سلمي شرعي يشكّل جوابًا مشروعًا عالميًّا على الاستعمار الإسرائيلي ومشروع استغلال الأراضي والثروات الفلسطينية بشكل غير شرعي".

 

وأضاف: "ليس مقبولًا أن تتعاون أي دولة في العالم مع السلطة القائمة بالاحتلال في مجال حرمان الشعب الفلسطيني في حقه وأراضيه وثرواته كما نرفض ذريعة اللاسامية لإعفاء (إسرائيل) من المحاسبة".

 

وتابع نزّال: "ندعو أحزابَ العالم لدعم سياسة وقف أي استثمارات في مشاريع اقتصادية مع (إسرائيل) من شأنها تعميق الاحتلال وتشجيع الاستيطان أو توفير وسائل إبقاء الاحتلال العسكري".

 

*إسرائيليات

طلب إسرائيلي مستعجل لمحكمة العمل لمنع إغلاق معابر الضفة وغزّة

  قدّم "ممثل الدولة" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، طلبًا سريعًا إلى محكمة العمل لمنع بدء وقف عمل المعابر مع الضفة الغربية وقطاع غزّة، بعد تهديد الموظّفين بتنفيذ إضراب يتمُّ خلاله إغلاق المعابر ومنع نقل البضائع.

 

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإنَّ "ممثل الدولة" الإسرائيلي أوضح أنَّهم يخشون من أن تعطيل عمل تلك المعابر سيقوّض الاستقرار الأمني في المنطقة.

 

وأعلن موظفون في وزارتَي الخارجية والجيش أنَّهم سيغلقون المعابر ويعطلون نشاطات السفارات في جميع أنحاء العالم عقب قرار وزارة المالية الإسرائيلية وضع قوانين جديدة خاصة بالمصاريف المالية الموظفين.

 

*عربي ودولي

وزيرة خارجية السويد الجديدة: حركةُ المقاطعة (BDS) شرعية وليست معاديةً للسامية

   قالت وزيرة الخارجية السويدية الجديدة آن ليندا، إنَّ حركة المقاطعة (BDS) حركة شرعية، وإنَّ حكومة بلادها "لا ترى تشابهًا بين نشاطاتها ونشاطات معادية للسامية".

 

وأضافت آن ليندا، في تصريحات لها بالبرلمان السويدي، يوم أمس الاثنين، وفق ما نشرته صحيفة "يديعوت احرنوت" على موقعها، "الحكومة السويدية لا تدعم مقاطعة (إسرائيل)، ولكنَّها ترى أنَّ حركة المقاطعة تحمل تعبيرًا وحقوقًا في تمثيل مواقفها".

 

وأشارت إلى أنَّ "السويد والاتحاد الأوروبي يدعمان منظمات المجتمع المدني التي تعمل بطرق مختلفة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في كلٍّ من (إسرائيل) وفلسطين"، معربةً عن رأيها في أنَّ "حركة المقاطعة وسيلة سياسية مشروعة كجزء من صراع سياسي غير عنيف، من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية، وحرية التعبير، ووقف الاحتلال".

 

كما أقرَّت الوزيرة ليندا، في تصريحاتها، أنَّ بلادها تدعمُ المنظَّمات التي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

السفير دبور يبحث أوضاعَ شعبنا في المخيّمات مع المدير العام للـ"أونروا" في لبنان

 بحث سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم أمس الاثنين ٢٨-١٠-٢٠١٩، مع المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، أوضاع المخيّمات الفلسطينية، والظروف الصعبة حياتيًّا ومعيشيًّا، وضرورة استمرار الوكالة بتقديم الخِدمات لأبناء شعبنا في لبنان.

 

وحضر اللقاء عضوا المجلس الثوري لحركة "فتح": أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل.

 

*آراء

كفر قاسم.. لنْ ننسى!| بقلم: د.خليل نزّال

  في صبيحةِ يومِ الإثنينِ، ٢٩-١٠-١٩٥٦ خرجَ أهلُ كفر قاسم لأداءِ فريضةِ قطفِ ثمارِ الزّيتونِ، خاتمةِ مواسمِ الحصادِ الفلسطينيّةِ. كانوا كما هو حالُهُم كلَّ يومٍ يحثّونَ الخطى بنشاطٍ وفرحٍ وكأنّهم يشاركون في أعراسٍ متواليةٍ تنتشرُ على امتدادِ حقولِ الزيتونِ التي تنتظرُهم لتعطيهم ما اكتنزتْهُ طوالَ عامٍ كاملٍ من خيراتِها، إنّها طقوسٌ توارثَها الفلسطينيّونَ عن أجدادِهم الكنعانيينَ واحتفظتْ بها أشجارُ الزّيتونِ كأسرارٍ لا تبوحُ بها للغرباءِ المُتسَلّلينَ تحتَ جنحِ الظلامِ والقادمينَ من عتمةِ أساطيرِ التّاريخ. لا شيءَ يمكنُ أنْ يجعلَ الفلسطينيَّ قابلاً للتّخلّي عن عشقِهِ للأرضِ، فهو لا يكترثُ عادةً بقعقعةِ سلاحِ الغزاةِ، لأنّهُ مواظبٌ على صَوْنِ علاقتِهِ الحميمةِ بالأرضِ مثلما يواظبُ الغزاةُ على تغييرِ أسمائهم قبلَ أنْ يطرُدَهُم التاريخُ من ذاكرةِ فلسطين.

 

في نفسِ اليومِ كانَ الغزاةُ الجدُدُ الذين اجتاحوا فلسطينَ للتوِّ يتآمرونَ مع غزاةٍ آخرينَ يُلملِمونَ بقايا إمبراطوريّاتِهم المنهارةِ ويحاولونَ عبثًا ترميمَها بتثبيتِ سيطرتِهم على قناةِ السُّويسِ، فقد أدركت بريطانيا وفرنسا أنَّ الزعيمَ العربيَّ جمال عبد الناصر بقرارِهِ تأميمَ القناةِ قد دقَّ المسمارَ الأخيرَ في نعشِ الإمبراطوريتين الاستعماريتَينِ، وهو ما أكمَلهُ بعد سنواتٍ قليلةٍ عبرَ دعمهِ للثّورةِ المُظفَّرةِ في الجزائر، لتنتهي بذلكَ حقبةُ الاستعمارِ البريطانيِّ-الفرنسيِّ الأسود. لقد كان العدوانُ الثلاثيُّ ضدَّ مصرَ تعبيرًا صارخًا عن الدّورِ المنوطِ بالدّولةِ الصهيونيّةِ الوليدةِ، وهو دورٌ لا يمتُّ بصِلةٍ إلى اليهودِ وتاريخِهم المزعومِ في فلسطينَ، لكنّهُ دورٌ تخريبيٌّ أنيطَ بهذا الكيانَ ليكونَ رأسَ حربةٍ كلّما شعرَ الغرْبُ الاستعماريُّ بأنَّ مصالحَهُ تتعرّضُ للتهديد.

 

كانَ أحدُ الأهدافِ الإسرائيليّةِ من المشاركةِ في العدوانِ الثلاثيِّ ضدَّ مصرَ هو استغلالُ غبارِ الحربِ كساترٍ لتنفيذِ عمليّةِ تطهيرٍ عرقيٍّ تشملُ أبناءَ شعبِنا في منطقةِ المُثّلثِ، وضمنَ التّحضيراتِ لتلكَ العمليّةِ تمَّ إصدارُ قرارٍ بزيادةِ ساعاتِ منعِ التجوّلِ وأن يتمَّ تطبيقُهُ منذ السّاعةِ الخامسةِ مساءً بدلاً من الساعةِ التاسعةِ خارجَ القرى والعاشرةِ داخلَها كما كانَ معمولاً بهِ حتّى الآن. وقد قامَ قائدُ جيشِ الاحتلالِ في المنطقةِ بإبلاغِ مختارِ كفر قاسم بقرارِ حظرِ التجوّلِ قبل موعدِ سريانِهِ بنصفِ ساعةٍ فقط، علمًا أنّ أكثر من خمسمئةٍ من الفلاحينَ كانوا لا يزالونَ في حقولِهم ولم يكنْ بالإمكانِ إبلاغُهم بالقرارِ وعودتُهم إلى بيوتهم خلالَ نصفِ ساعةٍ. وعندما سألَ شموئيل مالينكي، قائدُ وحدةِ حرسِ الحدودِ التي كُلّفتْ بارتكابِ المجزرةِ، قائدَ لواءِ الجيشِ في المنطقةِ، المُقدّمَ يتسار شدمي: كيفَ نتعاملُ مع منْ لا عِلمَ لهم بالقرارِ؟ كان ردُّ شدمي، وباللغة العربية: الله يرحمهم! 

 

في السّاعةِ الخامسةِ بدأ حمّامُ الدّمِ، وباشرَ الجنودُ الصّهاينةُ بعمليّاتِ إعدامٍ جماعيٍّ للعائدينَ من حقولِهم عندَ مداخلِ البلدةِ، كان القَتْلُ بدمٍ باردٍ وتنفيذًا لأوامر عسكريّةٍ مباشرةٍ وصريحةٍ، وبغطاءٍ سياسيٍّ من الحكومةِ برئاسةِ بن غوريون. ورغم كلِّ محاولاتِ التعتيمِ الإسرائيليّةِ فإنَّ المجزرةَ قد تمكّنت من شقِّ طريقِها إلى الرّأي العامِّ، وتكشّفَ هولُها عندما تيقّنَ العالمُ أنَّ جيشَ "واحةِ الديمقراطيةِ" قامَ بقتلِ ٤٩ مواطنًا فلسطينيًّا ضمنَ عمليةٍ تمَّ التخطيطُ لها وتنفيذُها والتّستّرُ عليها بقرارٍ رسميِّ، كشفَت عنهُ وأثبتَتْهِ المحاكماتُ الصّوريةُ للمجرمينَ القتَلةِ ومهزلةُ الأحكامِ التي صدرتْ بحقّهم، وما تبعَ ذلكَ منْ إصرارٍ على عدمِ تقديمِ الإعتذارِ إلى الضحايا وذويهم وإلى بلدةِ كفر قاسم التي كانت مسرحًا لتلكَ المجزرة. لقدّ تمَّ إعدامُ ٤٩ فلسطينيًّا من سكانِ البلدةِ، منهم ٢٣ طفلاً، وكانَ أكبرَ الضّحايا عجوزٌ في التّسعينَ من عمرِهِ وأصغرَهُم جَنينٌ في بطنِ أمّه.

 

مجزرةُ كفر قاسم التي جرى تنفيذُها في ظلِّ المشاركةِ الإسرائيليّةِ في العدوانِ الثّلاثيِّ ضدَّ مصرَ، هي اختزالٌ لطبيعةِ المشروعِ الصّهيونيِّ في فلسطين وفي الوطنِ العربيِّ، فهو مشروعٌ يهدفُ إلى احتلالِ فلسطينَ وترحيلِ أهلِها بعدَ ترويعِهم بارتكابِ المجازرِ ضدّهم، وهو في نفسِ الوقتِ رأسُ حربةِ الغربِ الاستعماريِّ الهادفِ إلى السيطرةِ على مقدّراتِ الأمّةِ ونهبِ خيراتِها وتكريسِ الانقسامِ بينَ دُولِها وشعوبِها، ولأنّها كذلكَ، نقولُ في ذكراها الثالثةِ والسّتينَ: لنْ ننسى! ونردّدُ خلفَ شاعرِ فلسطينَ سميحِ القاسم:

وأنا يا كفرَ قاسِمْ

أنا لا أنشِدُ للْجُرْحِ ولكنْ

لِيَدٍ ظّلّتْ تُقاوِم. 

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان