لفت أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.صائب عريقات، إلى أنّه اجتمع خلال اليومين الماضيين، مع سفراء وقناصل جميع ممثّلي دول العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وجرى الحديث بشأن الانتخابات.

 

وقال في تصريحات صحفية: "طالبنا الاتحاد الأوروبي، أن يبادر بإلزام (إسرائيل) بإجراء الانتخابات حسب اتفاق العام ١٩٩٤، وأكَّدنا للجميع وجوبَ إجراء الانتخابات الحُرة والعامة تشريعيًّا ورئاسيًّا في الضفة والقدس وغزة".

 

وأعرب عريقات عن أمله بـ"ألّا نضطرَّ للطلب من أيِّ جهة أن تساعدنا في إجراء الانتخابات في غزّة"، مشيراً إلى أنَّ القيادة الفلسطينية تريد من "حماس" أن تتّخذ هذا القرار، لأنّه استحقاق فلسطيني، ولا يحق لأي جهة كانت أن تفرض "ڤيتو" على إجراء الانتخابات لشعب يسعى للانتخابات.

 

وأضاف: "في الحياة الديمقراطية، يستطيع حزب أن يشارك أو لا يشارك، ولكن لا يستطيع أن يمنع إجراء الانتخابات بقوّة السلاح".

 

وشدّد عريقات على أنَّ هناك رسالة رسمية أُبلغت بها كلُّ دول العالم، مفادها أنَّ قرارَ الانتخابات لا رجعة عنه، وأنّها ستكون انتخابات حُرّة وعامّة. 

وتابع: "طلبنا توفير إشراف دولي كامل من الاتحاد الأوروبي، ودول العالم كافّةً، وأن يُدعى من يريد المشاركة في هذه الانتخابات من قِبَلِ لجنة الانتخابات المركزية، لأنَّنا ندرك أنَّ العالم أجمع سيشارك في الإشراف ومراقبة هذه الانتخابات، حتى يتاح لنا إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

 

وجدَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف" التأكيد على أنَّ المسألة الأساسية في الانتخابات هي وجوب أن تتم في القدس الشرقية، لافتًا إلى أنَّ هذا الاستحقاق هو "امتحان للمجتمع الدولي".