شارك ذوو الأسرى وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني، يوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام والمرضى، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.
وطالب المشاركون جماهير شعبنا، بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يخوض فيها بعضهم إضرابا عن الطعام، مشددين على ضرورة أن يكون هناك حراك شعبي أكثر واتساع التضامن مع الأسرى ودعم صمودهم في معركة الأمعاء الخاوية.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر ، إن وقفة اليوم هي تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وهم احمد غنام، ومصعب الهندي وإسماعيل علي، وهبة اللبدي، وطارق قعدان، وأحمد زهران، والأسرى المرضى الذين يعيشون في حالة الخطر الشديد وفي مقدمتهم معتصم رداد وسامي أبو دياك، وبقية الأسرى في سجن الرملة.
وأشار إلى استمرار إدارة مصلحة السجون في سياساتها القمعية بحق الأسرى، تنفيذا لقرارات حكومتها التعسفية ضد أبناء شعبنا الأسرى، متمثلة في العقوبات الجماعية والعزل والانفرادي، وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم لهم وتنقلهم بشكل مستمر، ومصادرة انجازاتهم، وهذه أدنى مقومات الحياة للأسير، وتتعامل معهم كمجرمين، وليس أسرى مقاتلين من اجل الحرية.
وناشد النمر مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بتكثيف ضغوطها على دولة الاحتلال، للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام والأطفال، وجماهير شعبنا من اجل التضامن مع الأسرى ومساندتهم والضغط نحو الإفراج عنهم.
وتوجهت المتضامنة مديحة الأعرج، بالتحية للأسيرة المضربة عن الطعام هبة اللبدي التي تعيش في ظل ظروف قاهرة التي تعرضت لها أثناء التعذيب والاحتجاز، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل لإنهاء معاناة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال وبالتحديد إنهاء ملف الاعتقال الإداري الذي يتم بموجبه عدم توجيه تهمة لأي أسير قد تستمر لمدة 7 سنوات، ويبقى الأسير محتجزا من دون تهمة.
وأكدت أن الأسرى بحاجة لتضامن دولي ووطني ومحلي وكل الدعم لهم في معركة الأمعاء الخاوية تجاه تحسين مطالبهم
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها