انطلقت يوم الاثنين، في بلدة أبو ديس شرق العاصمة القدس المحتلة، حملة وطنية من أجل توقيع رسالة الكترونية موجهة إلى الرأي العالمي حول مناصرة نضال شعبنا.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، خلال مؤتمر صحفي نظم لهذا الغرض، إن الحملة التي ستطلق تأتي للتأكيد على أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للمساومة، وأنه لا معنى بأن تكون فلسطين دون عاصمتها القدس التي اعترفت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عاصمة لإسرائيل.
وأضاف، أن القيادة الفلسطينية ترفض سياسة الاخضاع والاستقواء التي تحاول الإدارة الأميركية ومن قبلها إسرائيل فرضها على شعبنا، حيث أن هذه السياسة لا ينتج عنها إلا مزيد من الانحلال من أي التزامات.
من جانبه قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن الحملة هي دعوة دولية بخمس لغات سترسل لشعوب العالم من اجل المطالبة بحرية واستقلال شعبنا. ودعا دول العالم إلى التضامن مع شعبنا حتى تحقق العدالة، كذلك التعبير عن الرفض المطلق للاحتلال الاسرائيلي، الذي ينكر حقوق شعبنا.
بدوره قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثدوكس، المطران عطا الله حنا: "هذا نداء نطلقه من القدس، باسم مقدساتنا وأوقافنا وتاريخنا وعدالة قضيتنا، مطالبين أحرار العالم ومناصري الكرامة الانسانية، بأن يلتفتوا إلى فلسطين وعاصمتها الأبدية، القدس، وإلى الأقصى وأوقافنا المسيحية المستهدفة والمسلوبة من أصحابها، والذين يعتدون على الأقصى هم أنفسهم الذين يعتدون على مقدساتنا المسيحية.
وأضاف: كلنا مستهدفون في تاريخنا ومقدساتنا وحضورنا، لذلك وجب علينا أن نوحد صفوفنا، أمام الصفقات المشبوهة ومشاريع التصفية التي تستهدفنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، وهذه الحملة نداء لأمتنا العربية بأن لا يتنصلوا من مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، فهي قضية العرب الأولى وكافة الاحرار في عالمنا
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها