قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تعميق سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاستيطان يكشف زيف الجهود الأميركية لتحقيق السلام.

ورأت الوزارة في بيان لها،  يوم الاثنين، أن ما توفره الادارة الأميركية من دعم واسناد للاحتلال والاستيطان، وأن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان والقدس الشرقية بصفتها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، يدفع دولة الاحتلال للتمادي في عمليات فصل القدس بشكل نهائي عن محيطها الفلسطيني وربطها في العمق الاسرائيلي، في إطار المخططات الاسرائيلية الهادفة الى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وفرض المزيد من التضييقات على مواطنيها المقدسيين لإجبارهم على الرحيل عنها ليسهل بعدها إحلال أعداد كبيرة من المستوطنين مكانهم.

وأدانت إقدام سلطات الاحتلال وبلديتها في القدس مصادرة نحو 85 دونما من أراضي شعفاط في منطقة السهل، لإقامة طرق استيطانية ضخمة تخدم مستوطنة "رمات شلومو" المقامة على أراضي البلدة، علما أن الاستيطان التهم مساحات شاسعة من أراضي شعفاط، في اطار مخطط استيطاني ضخم يتضمن شق أنفاق واقامة جسور لتعزيز التواصل بين مستوطنات غور الاردن والمستوطنات المقامة شرقي القدس المحتلة، اضافة الى توسيع المنطقة الصناعية الاستيطانية "عطروت" شمال القدس.

كما أدانت الوزارة اعتداءات عصابات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين ورشق مركباتهم بالحجارة قرب مستوطنة "كوخاف هشاحر" قرب قرية المغير شمال شرق رام الله، مما ادى الى تحطيم عدد منها.

وقالت: إن عمليات تعميق الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفي عموم المناطق الفلسطينية المصنفة (ج)، تترافق مع اعلانات ودعوات يطلقها اركان اليمين الحاكم في اسرائيل لتوسيع الاستيطان ومطالبات ووعود بفرض (القانون الاسرائيلي والسيادة اليهودية) على المستوطنات.