كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، أن جهاز الموساد الإسرائيلي تورط العام الماضي في أنشطة ضد حركة مقاطعة إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن مذكرات لوزير الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية جلعاد أردن، أظهرت اشتراك الموساد "في الكفاح والنضال" الإسرائيلي ضد حركة المقاطعة الدولية. مشيرةً إلى اجتماع عقد بين رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين ومسؤولين من وزارة الشؤون الاستراتيجية.

ووفقًا للمذكرات، فإن أردان التقى أيضًا مع مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي، ومع مسؤولين آخرين منهم ممثلين عن العديد من المنظمات اليهودية في العالم، ودبلوماسيين أجانب، وقادة المستوطنات، لبحث هذه القضية.

وتم تخصيص العديد من تلك الاجتماعات العام الماضي لإنشاء شركة خاصة لصالح الجمهور للترويج سرًا لأنشطة التوعية الجماهيرية ضد حملة نزع الشرعية عن إسرائيل في العالم.

وبينت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية خصصت 128 مليون شيكل من أجل هذا المشروع تحت بند قانون حرية المعلومات، وذلك بتشكيل هيئة خاصة من كبار الشخصيات والمسؤولين للعمل ضد حركة المقاطعة الدولية من خلال تمويل كيانات أخرى ومنظمات مؤيدة لإسرائيل، والعمل عبر الشبكات الاجتماعية والتحرك في كل تجاه ضد الحركة.