يعرض متحف إندونيسيا الوطني، بعاصمتها جاكارتا، تاريخ البلاد وتنوعها الجغرافي والعرقي، وذلك عبر 160 ألف قطعة أثرية وفنية، موجودة فيه.

وتمَّ إنشاء المتحف رسميًّا في العام 1868، إذ كان أول الأمر عبارة عن مركز لإجراء البحوث في مجالات التاريخ، والأدب، والأحياء والآثار، والفن، والفيزياء، وأسسه الاستعمار الهولندي،  1778.

ومساحة المتحف الوطني، الذي يحمّل هذه التسمية منذ 1979، تبلغ 26 ألفًا و500 متر، وتُجرى فيه أبحاث حول التراث الثقافي والوطني الإندونيسي.

ويقام في المتحف، معارض فنية، وجولات تعريفية باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والكورية، واليابانية، بين الفينة والأخرىوأفادت رئيسة رعاية المتحف إيتا يوليتا، وفي حديث لـ"الأناضول"، بوجود عظام للإنسان، وآلات خشبية وحجرية، تعود لعصر ما قبل التاريخ بداخله.

وتابعت قائلة إنَّ مبنى المتحف، يحتوي قطعًا أثرية وفنية، تعود لمختلف الحضارات والثقافات التي مرَّت على البلاد، منذ القدم، ومنها الحضارة الإسلامية.

وأضافت أن "بعض القطع تمَّ تأمينها عن طريق الباحثين. يمكن للزائرين ملاحظة التغيرات الدينية والثقافية التي طرأت على المنطقة منذ مئات السنوات".

وخضعت إندونيسيا للاستعمار الهولندي منذ القرن 18، واستمر قرنين ونصف، قبل أن تحصل على استقلالها مع نهاية الحرب العالمية الثانية.