شدد رئيس الوزراء محمد اشتية، على أن الحكومة تضع كل طاقتها لإنجاز الانتخابات حال الوصول إلى توافق وطني، مشيرا إلى أن هذا الموضوع هو ثاني البنود السبعة التي جاءت في كتاب تكليفه لرئاسة الحكومة من الرئيس محمود عبّاس.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنّا ناصر، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، بحضور المدير التنفيذي للجنة هشام كحيل.
وقال اشتية: "نؤمن بالانتخابات كضرورة لتحقيق المصلحة الوطنية، وترجمنا هذا بالحرص على إجراء الانتخابات على كل المستويات، في الجامعات والغرف التجارية والبلديات والنقابات وغيرها".
وأضاف "هناك ضرورة لإعادة الإشعاع الديمقراطي إلى المؤسسة والمجتمع الفلسطيني، كون الانقسام أنهك الأجواء الديمقراطية، وفكّك المؤسسة والقانون ومكونات المجتمع الفلسطيني".
واستدرك اشتية: "جاهزون للمصالحة، الحكومة وحركة فتح تفتحان أبوابهما لحركة حماس لإنهاء هذا الفصل الأسود من تاريخنا، وإذا لم يتوافق منظورانا للمصالحة فلنحتكم للشعب من خلال الانتخابات".
وأوضح رئيس الوزراء: "التحدي الأكبر للانتخابات هو إجراؤها في القدس، والضغط على إسرائيل من أجل هذا الهدف".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها