ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريشتر مناطق جنوب الفيليبين صباح اليوم الثلاثاء، وفق مركز المسح الجيولوجيي الأميركي، وذلك بعد يوم واحد على زلزال ضرب شمال البلاد موقعا قتلى.
وقال المركز إن الزلزال ضرب مناطق قريبة من توتوبيغان، التي تبعد مئات الكيلومترات جنوب الزلزال الذي وقع، يوم الاثنين، قرب مانيلا. وكان المركز أعلن في وقت سابق إن قوة الزلزال الجديد تبلغ 6.6 درجات.
على ذلك، استمر رجال الإنقاذ في الفيليبين ببذل الجهود للوصول إلى عشرات الأشخاص، الذين يخشى أنهم دفنوا تحت أنقاض مبنى بالقرب من مانيلا، أنهار جراء الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 11 شخصًا.
وأعلن علماء من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن قوة الزلزال الذي ضرب شمال غرب مانيلا، يوم الاثنين، بلغت 6.3 درجة، ما ألحق أضرارا كبيرة بأحد المطارات وبث الذعر بين المواطنين الذين فروا من الأبنية المرتفعة.
وقال مسؤولو هيئة الكوارث، إن أسوأ الأضرار كانت في إقليم بامبانغا الذي سقط فيه القتلى الـ11، فيما أصيب عشرات آخرون جراء سقوط الحطام، بما في ذلك في مانيلا.
ويتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى بعد انتشار طواقم الإنقاذ لتقييم الأضرار في القرى الصغيرة والمعزولة بعد انقطاع الكهرباء والاتصالات.
واستخدم العشرات من رجال الإنقاذ في بلدة بوراك الحفارات الصغيرة والرافعات لرفع أنقاض مبنى مؤلف من أربعة طوابق انهار على رؤوس سكانه، حيث لا يزال مصير 30 شخصًا كانوا داخله مجهولاً.
وقالت حاكمة بامبانغا ليليا بينيدا، للصحافيين "لا يزال رجال الإنقاذ يسمعون صوت شخص واحد على الأقل لا يزال حيا"، مضيفة "هذا الشخص عالق تحت طبقات خرسانية".
وألحق الزلزال أضرارا بكنائس تعود لعدة قرون كانت مزدحمة بالمصلين بمناسبة عيد الفصح الذي تحتفل به الأغلبية الكاثوليكية.
كما وتمايلت المباني الشاهقة في العاصمة من قوة الزلزال الذي خلف في جدران بعضها شقوقا كبيرة.
وقال خبراء جيولوجيا محليون، إن مركز الزلزال كان بلدة كاستيليخوس، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب مانيلا.
وتقع الفيليبين على "حزام النار" المعرض لنشاطات زلزالية قوية في المحيط الهادئ، والذي يمتد من اليابان المعرضة بدورها لخطر الزلزال مرورا بجنوب شرق آسيا وحوض الهادئ.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها