دعا وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، الشعب المصري إلى "المشاركة الإيجابية" في الاستفتاء على تعديل بعض بنود الدستور، بدءا من السبت المقبل.
وقال جمعة إن المشاركة ستجري في إطار الواجب الوطني، لكنه أكد ضرورة ابتعاد المساجد بشكل كامل عن الاستخدام السياسي أو الحزبي "لأنها لله"، بحسب قوله.
وجاءت دعوة الوزير في معرض كلمة ألقاها خلال الاحتفال بذكرى النصف من شعبان وتحويل القبلة، بمسجد السيدة زينب في القاهرة، مساء يوم الخميس.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن "المساجد لا تخالف دورها الدعوي والمجتمعي حين تؤدي هذا الدوري الوطني. مصالح الأوطان وبناؤها لا تنفك عن مقاصد الأديان".
وفي الوقت نفسه، أكد جمعة عدم استغلال أي مسجد في الدعاية الحزبية أو السياسية أو وضع لافتات أو تنظيم ندوات بالمساجد تتعلق بالشأن السياسي.
وسيجرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد (19 و20 و21 أبريل) للمصريين في الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين (20 و21 و22 أبريل) للمقيمين داخل البلاد.
ووافق البرلمان، الثلاثاء، بأغلبية أصوات نوابه على التعديلات الدستورية، علما أنه حتى يتم تمرير التعديلات، يجب أن تحصل على موافقة بنسبة 75 بالمئة من أعضاء البرلمان، وبعدها يعلن البرلمان الموافقة النهائية على التعديلات، ويرسلها إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وقال رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، إن 531 نائبا وافقوا على التعديلات التي اقترحها أكثر من خمس نواب البرلمان المؤلف من 596 عضوا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها