عبرت جماهير محافظة أريحا والاغوار، والفعاليات الرسمية والشعبية والعاملين في القطاع الاعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي، رفضهم واستنكارهم لأي ممارسة أو اعتداء يستهدف المؤسسات الوطنية وحرية الكلمة والعمل الصحفي، وفي المقدمة الهيئة العامة لإذاعة وتلفزيون فلسطين كأحد رموز السيادة ومظاهر الدولة وصوت الحق.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية جرت في ساحة مقر محافظة أريحا والاغوار ظهر اليوم الاربعاء، نددوا فيها بالاعتداءات التي طالت مبنى التلفزيون في غزة، وممارسات مليشيات حماس ضد أبناء شعبنا.

وقال محافظ اريحا والاغوار جهاد ابو العسل، إن هذا الحشد الجماهيري والعفوي من أهل أريحا والاغوار الفلسطينية والإعلاميين ومدراء المؤسسات يعكس حرص أبناء شعبنا على الممتلكات والمقدرات العامة والتي هي ملك لنا وللأجيال القادمة.

ووصف أبو العسل ما جرى مع تلفزيون فلسطين بانه عار على جبين كل من خطط ونفذ هذه الجريمة النكراء وعار على من سمح بارتكابها.

وقال: إن هيئة إذاعة وتلفزيون فلسطين مؤسستنا الإعلامية التي تحمل اسم فلسطين بكل اعتزاز، وتنقل همّ شعبنا ومعاناته، وهذا يعتبر تساوقا مع الاحتلال الذي يواصل ارتكابه الجرائم بحق الشعب والاعلام الفلسطيني، وكانت صوت الثورة الفلسطينية وستبقى صوت الحق والشعب الفلسطيني أيا كان انتمائه وتواجده هنا او في الشتات.

بدوره اعتبر رئيس بلدية اريحا سالم غروف، "أن المساس والاعتداء على تلفزيون فلسطين هو عمل إجرامي همجي لن يوقف عمل هذه المؤسسة العريقة التي تنقل هم شعبنا الى العالم ولن تستطع كافة قوى الشر النيل منه".

واستنكر الإعلامي عماد ابو سمبل الاعتداء على تلفزيون فلسطين في قطاع غزة واعتبره عملا إجراميا وهمجيا، وأنه لن يوقف عمل هذه المؤسسة العريقة التي تنقل هموم شعبنا الى العالم.

وأضاف المستشار السياسي بالمحافظة عبد الحميد عاصي "نقول لحركة حماس لن تستطيعوا اسكات صوت كل مواطن فلسطيني في هذا الوطن ولن تستطيعوا المساس بحرية الراي لدى شعبنا الفلسطيني".

ورفعت يافظات وشعارات أكدت إدانتها الشديدة واستنكارها للاعتداء الآثم الأخير على مبني وكادر وطاقم هيئة الاذاعة التلفزيون في غزة، وإقدام مليشيات حماس بملاحقة واعتقال والتضييق على الصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي وكل ممارسات مليشيات حماس ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة.