وتقدَّم الحضور الأب نايف اسطفان ممثلاً مطران عكّار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس منصور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، والشيخ محمّد الجندي ممثّلاً المفتي الشيخ زيد زكريا، والشيخ علي السحمراني، والشيخ بدر يونس، والشيخ أحمد منصور، ورئيس اتحاد بلديات الشفت رئيس بلدية منيارة أنطوان عبود، ورئيس بلدية النورة منير عباس، ورئيس بلدية الدورة السابق خالد السحمراني، ورئيس جمعيّة تجّار عكّار إبراهيم الضهر، والقائمقام المتقاعد نبيل خبازي، والمهندس محمد عجاج إبراهيم، والأمين سعد السكاف ممثّلاً منفذيّة عكّار في "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، وقيادات المؤتمر الشعبي اللبناني في عكّار، وعدد من أعضاء اتحاد الكُتّاب اللبنانيين، وحشد من المربّين والمثقّفين ومن العاملين في المهن الحرة.

وبعد ترحيبه بالحضور قال السحمراني: "إنَّ المرحلة تتطلَّب المهمات الآتية:

١- تعزيز نشر الفكر التعريفي بفلسطين والقدس، والحق الثابت فيها للعرب الفلسطينيين.

٢- مقاومة التطبيع بكلِّ أشكاله وشجب ما حصل مؤخّرًا من استقبالات لنتنياهو وريجيف، والفرق الرياضية من كيان العدو، ودعوة الشعب العربي لحراك فاعل ضد التطبيع.

٣- تفعيل مسار المقاومة في كلِّ الساحات، مع التنويه بمقاومة الداخل الفلسطيني، خاصة الوقفة الأخيرة، في القدس والجولان السوري المحتل بمقاطعة الانتخابات البلدية التي قررها العدو.

٤- التأكيد على ما جاء في بيان المؤتمر الشعبي اللبناني بتاريخ ٣١-١٠-٢٠١٨ الذي أشاد ببيان المجلس المركزي الفلسطيني، وقد تمَّ توزيع البيان على الحاضرين.

٥- مطالبة جميع المخلصين والمقتدرين بتقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي، وفي المؤسسات الدولية لنضال الشعب الفلسطيني".

ثُمَّ كانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فيّاض دعا فيها إلى مقاومة ما يقوم به ترامب المتصهين وما يقرره، ومواصلة الكفاح بالمقاومة حتى طرد الاحتلال الإسرائيلي من أرضنا، وأكَّد أهميّة إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، السلاح الأقوى في مقاومة الاحتلال ودحره.

وأدان فيّاض استقبال السلطان قابوس لنتنياهو، واستقبال الإمارات وقطر لفرق رياضية صهيونية، وأكّد الحرص على أمن لبنان واستقراره.

وبعدها كانت قصائد وطنية مقاومة للشاعر نبيل خبازي، والدكتور الشاعر مصطفى عبدالفتاح، والفنان الشاعر نقولا عيسى، والشاعرة لينة السحمراني، والسفير الشاعر شحادة الخطيب، والأب نايف اسطفان الذي ألقى قصيدة كتبها بالمناسبة منذ عشرات السنين مطران عكّار الأسبق الراحل أبيفانيوس زائد.

ثُمَّ تعاقب على الكلام كلٌّ من المهندس محمد عجاج إبراهيم، والمربي كامل الشعار، والأستاذ إبراهيم الضهر، والشيخ محمد الجندي، والشيخ أحمد منصور، الذين أكّدوا ضرورة استثمار الإعلام ووسائل الاتصال في تصويب مسار الرأي العام باتجاه قضية فلسطين، والحشد في خيار المقاومة، ومقاومة التطبيع بكلِّ أشكاله.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان