نظَّمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية بالتعاون مع الهيئات التدريسية في مخيَّم نهر البارد مسيرةً جماهيريةً تنديدًا واستنكارًا لوعد بلفور ووعد المتصهين ترامب، اليوم السبت ٣-١١-٢٠١٨، شاركت فيها فعاليات مخيَّم نهر البارد وطلّاب المدارس.

وانطلقت المسيرة من أمام مدارس "الأونروا" باتّجاه مدخل السوق في المخيَّم القديم حيثُ تحوَّلت إلى اعتصامٍ في ساحة الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وبعد تقديمٍ من عريف الاعتصام الطالب خالد سامي الحاج، ألقى كلمة الفصائل الفلسطينية أمين سر حركة "فتح" – شعبة مخيَّم نهر البارد ناصر سويدان الذي استهلَّ كلمته بتأكيد استمرار النضال والمقاومة حتى إسقاط هذا الوعد المشؤوم، ودعا بريطانيا إلى الاعتذار الرسمي عن هذا الوعد، وتحمُّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا سيما حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف: "إنَّ التاريخ لم يشهد أكبر من هذه المؤامرة، ولكنَّ النضال مستمر، ولن يقف الجدار الفاصل ولا المستوطنات والقتل والتنكيل بحق أبناء شعبنا أمام تحقيق حلمنا ودحر الاحتلال، وسنقاوم بأطفالنا وأسرانا "أسرى الحُريّة" الاحتلال بكلّ الوسائل".

وتابع سويدان: "المصالحة واجبٌ مقدّسٌ، وقد قال الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، فبالنّصر والوحدة واجتماع الكلمة لا بالانقسام والتشرذم سنكون على موعد مع النّصر والتحرير، شاء من شاء وأبى من أبى".

كما ألقت الطالبة المتميّزة رؤى غنيم كلمةً من وحي المناسبة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان