زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض على رأس فد من قيادة الحركة عضو المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح السبت 8-2-2014.
وضع فياض الحاج محمد في آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية، ورفض القيادة الفلسطينية لكل طروحات كيري التي لا تنسجم مع الثوابت الفلسطينية، مؤكداً على أنَّ القدس عاصمة دولة فلسطين والتمسك بحق العودة ورفض التهجير على أساس خطة كيري إلى استراليا وكندا.
كما أكد فياض على سياسة النأي بالنفس، وعدم التدخل في الشأن الداخلي في لبنان، مستنكراً التفجيرات التي حدثت في لبنان والتي أودت بأرواح أبرياء في بيروت والضاحية وطرابلس.
وشدد الطرفان على أنَّ فلسطين كانت ولا زالت قبلة جهاد الأمتين العربية والإسلامية، ومن يرغب بممارسة هذا الواجب فعليه أن يتوجه نحو فلسطين لقتال العدو الصهيوني وتحرير المسجد الأقصى.
واعتبر الطرفان بأن رياح ما يسمى بالربيع العربي انما هي رياح سموم أطاحت بمقدرات الأمة على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. مؤكدان أنّ الراعي الأميركي كما العدو الصهيوني شريكان في التآمر على الشعب الفلسطيني، واعتبرا بأن الخيارات أمام الشعب الفلسطيني باتت محصورة في التمسك بالثوابت الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية بكافة أشكالها ورفض التوطين والتهجير.
بدوره، أكد صالح بأنَّ بوصلة الحزب لا تتجه إلا نحو فلسطين، وبأنَّ كل عمل يقربنا من تحريرها نحن جزء منه، وعلينا واجب أن نبني وأن نعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، وبأن كل ما يجري في الوطن العربي إنما يستهدف إنهاء القضية الفلسطينية وتحديداً الغاء حق عودة اللاجئين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها