شارك عشرات الطلبة وأفراد الأجهزة الأمنية، اليوم الاثنين 22-10-2018، في فعالية قطف الزيتون بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم إيذانًا بانطلاق مهرجان الزيتون الثامن عشر.

وأكَّد محافظ بيت لحم كامل حميد أنَّ أهمية تعزيز القيمة الغذائية والوطنية لشجرة الزيتون وخاصة أنها علامة من علامات الصمود الفلسطيني والانتماء للأرض في مواجهة الاحتلال الذي يدعي امتلاكه لهذه الشجرة.

وقال إنَّ جزءًا من الصراع الفلسطيني على الأرض هو التمسك بشجرة الزيتون والاهتمام بها وزراعتها وتعميم الثقافة لدى طلبة المدارس ولدى كل أبناء شعبنا للتمسك بهذه القِيَم.

وأضاف إن الأراضي المزروعة غير كافية، فهناك 30 ألف دونم و600 شجرة مزروعة، وبالتالي يجب مضاعفة هذا العدد وهذه المساحات، "فالإنتاج يقارب على 400 طن من الزيتون ونحن بحاجة إلى أكثر من 800 طن".

ودعا الجميع للتركيز على القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج في الأراضي المزروعة والأراضي الخضراء والحفاظ على البيئة.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض: "تنطلق اليوم فعاليات مهرجان الزيتون السنوي الثامن عشر بفعالية قطف زيتون، بتنظيم من مركز التعليم البيئي ومديرية زراعة بيت لحم وعدد من المؤسسات والمدارس".

وأضاف أنَّ هذه الفعالية انطلقت في خلة الصوص في بيت جالا، وهي أرض متبقية من الزحف العمراني، مشيرا إلى أن هذه أول الفعاليات خلال أسبوع المهرجان، حيث سيتم يوم الأربعاء المقبل تنفيذ ورشة عمل للمزارعين في مركز السلام، والتجهيز لمعرض صور حول موسم الزيتون بمشاركة الجامعات الفلسطينية، ويوم الخميس المقبل ستنفذ ورشة عمل صحية للنساء واستخدامات الزيت والزيتون، كما أنَّ الفعالية المركزية ستكون السبت المقبل بمهرجان في ساحة المهد تحت رعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله وسيتخلل المهرجان العديد من الفعاليات.

بدوره، قال مدير عام مديرية الزراعة في بيت لحم مجدي عمرو إن وزارة الزراعة تعمل سنويا فعاليات قطف الزيتون في محافظات الوطن ومنها بيت لحم، والهدف من الفعالية الاعلان عن بدء موسم قطف الزيتون في المحافظة ودعم المزارعين في المناطق المهمشة والجدار.

وأضاف عمرو إن منطقة بيت جالا من المناطق المهمة جدا في زراعة الزيتون، وهي منطقة لها ولزيتونها قدسية خاصة، وتعتبر من أهم المناطق المنتجة للزيتون على مستوى بيت لحم.