وبحثَ الحاضرون آخر المستجدّات في الساحتَين العربية والفلسطينية وتداعيات ما يجري على المشروع الوطني الفلسطيني، وتحديدًا (صفقة القرن) المرفوضة فلسطينيًّا بشدّة.

وتطرَّق فيّاض إلى خطاب السيّد الرئيس محمود عبّاس في الأمم المتحدة وتأكيده التمسُّك بالقدس عاصمةً لدولة فلسطين، وبحقِّ عودة اللاجئين على أساس القرار الدولي ١٩٤، واعتباره أنَّ شهداء فلسطين وأسراها هُم خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، وأنَّ من حقَّ الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه ومقدساته بالمقاومة بكلِّ أشكالها.

بدوره، أثنى الأستاذ عبد الله الشمالي على العلاقة المميزة بين حركة "فتح" و"المرابطون"، والتي يجب أن تستمر من خلال التنسيق الدائم بين الطرفين، وشدَّد على أنّ القضية الفلسطينية عنوانٌ لكلِّ إنسان عربي شريف.

كما أكَّد الطرفان ضرورةَ حفظ أمن المخيَّمات الفلسطينية لأنَّها عناوين نضالية، وجزءٌ لا يتجزّأ من أمن لبنان واستقراره.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان