استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين وشجبت الاعتداء على مقبرة دير الرهبان السالزيان "دير جمال" بالقدس، من خلال تدنيس حرمة القبور والرموز الدينية داخل المقبرة، وكسر شواهد القبور وعددها 27 صليبا خرسانيا.

يذكر أن الدير كان تعرض بالأعوام السابقة للعديد من الاعتداءات من المستوطنين ومحاولات إحراق وخط شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانه.

وتأتي هذه الأعمال بالتزامن مع إدعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، والتي اتهم بها السلطة الوطنية بملاحقة المسيحيين، كرد واضح وإثبات فعلي يبرهن نقيض حديثه، وسعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين إلى تهجير المسيحيين من فلسطين بصورة عامة ومنطقة القدس حالياً بصورة خاصة.