بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، مع أمين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر بالعاصمة المغربية الرباط، آخر المستجدات السياسية والتطورات الميدانية في الأرض الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي المدعوم أميركيا، والإجراءات التي تقوم بها إدارة ترمب ضد القيادة والشعب الفلسطيني.

وأكد مجدلاني خلال اللقاء الذي حضره رئيس هيئة التقاعد الوزير ماجد الحلو، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي المغربي، على أهمية تمتين العلاقات المغربية الفلسطينية، وتجديد الروابط بين الحركة الوطنية الفلسطينية ونظيرتها المغربية، إلى جانب توحيد الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف فلسطين والمنطقة.

وقال مجدلاني: "إنه وفي ظل هذه السياسات والانحياز الأميركي للاحتلال، فإن القيادة الفلسطينية، باتت تدعو إلى رعاية دولية واسعة ومتعددة الأطراف لعلمية السلام كسبيل لحل الصراع".

وشدد على أهمية التنسيق مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مستوى الأممية الاشتراكية، خصوصًا أن للاتحاد علاقات وطيدة مع أحزاب اشتراكية دوليا.

وأعرب مجدلاني عن اعتزاز منظمة التحرير الفلسطينية بالعلاقات التاريخية التي تربطها بالحركة الوطنية المغربية، وقال "إننا معجبون جدا بحالة التعددية السياسية في المغرب والحياة الديمقراطية فيها، ونعلم أن القضية الفلسطينية هي ثابت ونقطة إجماع لدى الكل المغربي ملكا وحكومة وأحزابا، حيث ورغم كل ما تمر به المنطقة ما زالت القضية الفلسطينية ثابت أساس في المسار السياسي المغربي".

وأكد مجدلاني حرص القيادة الفلسطينية على تمتين علاقات التعاون بين الجانبين على كافة الصعد استمرارًا لمسيرة الكفاح المشترك دفاعا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المساعي تنصب حاليًا في تحريك العالم عبر توسيع النشاط الفلسطيني في مختلف المحافل والهيئات والمنظمات الدولية.