أكدت حكومة الوفاق الوطني أن انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من اتفاق فينا يثبت نظرية قوة الحق التي هي بيد القيادة الفلسطينية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن الانسحاب الذي سجلته واشنطن من الاتفاقية الدولية يؤكد إصرار الإدارة الأميركية برئاسة ترمب على تجاوز القانون الدولي، وترسيخ مزيد من الفوضى في النظام العالمي عن طريق المجاهرة والتلويح باستخدام القوة كبديل للقانون والنظام والشرائع المتفق عليها عالميا.

وأضاف المتحدث الرسمي ان ما تقوم به إدارة ترمب على صعيد التنصل من الاتفاقات الدولية، يعني باختصار استبدال تلك القوانين البشرية بشريعة الغاب.

وشدد على أن تلك الخطوة تثبت من جهة أخرى صوابية تحركات القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس على المستوى الدولي، كما يثبت مقدرة القيادة على تسجيل مزيد من الانتصارات في معركة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا العربي الفلسطيني وقضيتنا الوطنية.