أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، يوم الخميس، زعيم حزب الخضر اليساري الهولندي والوفد المرافق له، على الأوضاع الفلسطينية وأهمية خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أعقاب القرارات الأميركية بشأن القدس وتجفيف موارد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا، في محاولة لإنهاء حق العودة وتشريع الاستيطان.

وشرح فتوح لدى استقباله للوفد الضيف، حسب بيان أصدره، موقف الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في مواجهة هذه المخططات الهادفة لتصفية قضيته الوطنية ونضاله المستمر ضد اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لأرضنا ومقدساتنا.

وأضاف، أن موقف شعبنا في قطاع غزة يمثل حراكا جماهيريا رافضا للانقسام وللقرارات الأميركية والمخططات الإسرائيلية، وتؤكد حق العودة.

وأكد فتوح أن سعي حكومة الاحتلال لهدم قرية الخان الأحمر وتهجير سكانها قسرا، يهدف إلى محاصرة مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، الأمر الذي يهدد حل الدولتين كخيار دولي لحل الصراع.

وفي موضوع المصالحة الوطنية، ثمن الجهود التي يبذلها الأشقاء في مصر من أجل إنهاء الانقسام المدمر الذي تعيشه الساحة الفلسطينية، مؤكدا تصميم حركة فتح على المضي قدما لتحقيق الوحدة الداخلية، لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيزا لنضالات شعبنا في مواجهة التحديات التي تواجهه.

وطالب فتوح هولندا بأن تبادر بالاعتراف بدولة فلسطين، انسجاما مع موقفها المؤيد لحل الدولتين، مثمنا عاليا كلمة مندوبتها الدائمة في الأمم المتحدة والرافضة لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس والتأكيد على خيار حل الدولتين.

وعبر الوفد الضيف عن دعمه لنضال الشعب الفلسطيني وموقفه الثابت وتمسكه بحقوقه المشروعة ورفضه إجراءات الاحتلال بشأن قرية الخان الأحمر.