قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي: "إن حقوقنا السياسية والقانونية المتمثلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن دولة فلسطين بعاصمتها القدس المعترف بها، لا تسقط بفعل الأمر الواقع الذي تخلقه إسرائيل أو بفعل القوانين العنصرية والاستيطان ومصادرة الأراضي والهدم أو بفعل مؤامرة وأفكار "صهيو- أميركية"، أتت من واهمين مراهقين لا يعرفون سيرة وتاريخ الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه وبترابه الوطني".

وتابع القواسمي في بيان اليوم الثلاثاء "الوطن ليس صفقة تجارية استثمارية، وسيخيب ظن كل من يعتقد أن الحقوق الوطنية والكرامة والحرية والاستقلال صفقة تجارية، وأنه بحفنة من الأموال يمكن شراء الضمائر والمواقف والحقوق".

وقال "إننا في حركة فتح لن نساوم على عاصمتنا السياسية "القدس" تحت أي ظرف من الظروف، ولن نقبل بأنصاف الحلول في الاستقلال والحرية والدولة، وعلى الجميع أن يعرف تماما بأن الكرامة والحرية لا يتجزآن بالمطلق، وأن منطلقاتنا كانت وستبقى ثابتة راسخة مهما عظمت التحديات والضغوطات أو قُدمت الإغراءات والأموال".

وأكد القواسمي أن شعبنا العظيم الذي قدم على مر قرن بأكمله خيرة شبابه وقادته شهداء وأسرى، من أجل وأد المؤامرة التي تستهدف بالأساس هويتنا الوطنية ووجودنا على أرض الاباء والأجداد، لا يمكن له أن يقبل بتمرير مؤامرة روابط قرى جديدة تحت عباءة مدعي "الإصلاح أو الدين" كذبا ونفاقا.