قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول إن رسالة المتواجدين في قرية عين حجلة والتى أقيمت على اراضي الكنيسة التابعة لدير حجلة في الأغوار المحتلة، تؤكد على فلسطينية الأغوار وترفض التواجد الإسرائيلي على أراضينا المحتلة، وأن هذا التصعيد في المقاومة الشعبية يأتي تزامناً لزيارة مرتقبة لوزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري الى المنقطة.

 
واضاف العالول إن العام الحالي سيشهد تصعيداً في المقاومة الشعبية السلمية، خاصة إذا ما فشلت الجهود الرامية الى تحقيق سلام عادل ودائم، يضمن الحقوق الفلسطينية الوطنية الثابتة، وصولاً الى تجسيد الوجود الفلسطيني على كل الاراضي التى احتلها اسرائيل عام 1967.
 
وقال العالول: "اليوم سنواصل بناء قريتنا الحديثة ضمن حملة "ملح الأرض" التى هي جزء من المقاومة الشعبية الهادفة الى تثبيت الحق الفلسطيني على الأرض ومواجهة سياسات الإحتلال الإسرائيلي الأحادية، وإسم الحملة مقتبس من مقولة السيد المسيح عيسى عليه السلام " .
 
ووجه من مكان تواجده في القرية، نداءً الى جماهير شعبنا الفلسطيني بالتوجه الى القرية للمشاركة في تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الإحتلال الإسرائيلي، وكسر الحواجز العسكرية التى اقيمت في محيط المنطقة والحصار الإسرائيلي المفروض على القرية منذ الليلة الماضية.
 
وأشار العالول أن الإحتلال الاسرائيلي يواصل حصاره الخانق والمكثف على القرية، وقام بإرسال تهديدات عديدة لإخلاء القرية قبل إقتحامها، مشدداً على اننا سنبقى متواجدين في قريتنا مهما بلغت التحديات .