نظمت حركة "فتح"- شعبة نهر البارد لقاءً، حضره ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللَّجنة الشعبية، والحراك الشعبي في مخيم نهر البارد، والمشايخ، والفعاليات، وذلك اليوم الخميس 2018/5/21 .

وخلال اللّقاء تمَّ مناقشة مشاكل المخيم كافة، ومنها التعرض و"التلطيش" للفتيات، واستعمال الدراجات النارية ليلاً، وتضيق الشارع العام، واستعمال السكاكين والمفرقعات.

بدايةً ترحّم أمين سر الشَّعبة ناصر سويدان على أرواح شهداء مسيرات العودة، موجهاً التحية لشعبنا الذي يواجه صفقة القرن بدماء أبنائه، متطرقًا إلى الإشكالات التي تعصف بالمخيم، محملًا المسؤولية للمجتمع المحلي والحراك والفصائل والأندية والمشايخ .

ثمَّ تحدّث عضو قيادة منطقة الشّمال أبو سليم غنيم، عن واجب ضبط الأمن في المخيم كي يعود المخيم سوقًا للجوار .

وشكر أمين سر الفصائل الدوري أبو اللِّواء، حركة "فتح" على تنظيمها لهذا اللّقاء، وحرصها على أمن المخيم المجتمعي، معددًا المشاكل التي يعاني منها أهالي المخيم.

وكانت عدة مداخلات لكل من محمود سويدان، والشخ عبدالله شرقية، ومحمد بقاعي، وأبو محمد بشر، وخالد السبعيني، وناصر لوباني، وزياد حامد، وحمزة سليمان، وجلال وهبة وصالح محمد.

واقترح الشيخ هيثم السعيد حلول تدريجية للمشاكل قبل اللّجوء للأمن.

وتحدَّث الشيخ عدنان ناصر عن الوقاعة، والعلاج، والتسديد، والمقاربة، والنهي عن المنكر.

وفي الختام تمَّ تشكيل لجنة تضم: "أمين سر اللّجنة الشّعبية، وأمين سر الفصائل، وأمين سر المحليات، وأبو سليم غنيم، والشيخ عدنان ناصر، والشيخ عبدالله شرقية، وأبو محمد بشر، وإبراهيم بقاعي"، لتصوغ بيان يعمم على أئمة المساجد والفصائل والمجتمع المحلي، يطرح المشاكل، ويضع حلول تدريجية سلمية لحلها تبدأ بالإرشاد والتوعية.