عبَّر أبناء شعبنا في لبنان عن فرحتهم بشفاء الرئيس محمود عبّاس، ومغادرته المستشفى بعد تماثله للشفاء، اليوم الاثنين 28-5-2018، وأكَّدوا دعمَهم وتأييدهم للشرعية الوطنية التي يُمثِّلها سيادته ووقوفه في وجه المؤامرات والصفقات التي تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا ومشروعنا الوطني.

وفي هذا السياق، أكَّد سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانيّة أشرف دبور وقوف شعبنا في لبنان خلف الرئيس محمود عبّاس وقيادته الحكيمة. وقال: "إنَّ شعبنا الأصيل تابع باهتمام وتعاطف كبير الوضع الصحي للسيّد الرئيس من خلال الاتصالات والرسائل اليومية التي كانت تصلنا".

وأضاف: "نُقدِّر موقف لبنان الرسمي والحزبي ومختلف الأحزاب والقوى اللبنانية التي غمرتنا بالمحبّة ومشاعر الأخوّة الصادقة من خلال تواصلها معنا للاطمئنان عن صحة الرئيس لما له من مكانة مميّزة في وجدان الشعب اللبناني الشقيق".

وشدَّد السفير دبور على الاستمرار في مسيرة النضال تحت قيادة الرئيس محمود عبّاس وتحقيق أهداف شعبنا في الحُريّة والعودة والاستقلال ومواجهة جميع المشاريع الهادفة إلى تصفية قضيّتنا ومشروعنا الوطني.

كما هنَّأ أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بِاسمه وبِاسم كوادر ومناضلي حركة "فتح" وفصائل المنظمة، شعبنا الفلسطيني بشفاء الرئيس محمود عبّاس وعودته سالمًا غانمًا ومعافى إلى قيادة شعبنا بكلِّ حكمة وصلابة وشجاعة سائلاً الله عزّ وجلّ أن يُديم عليه الصحة والعافية، وأن يُسدِّد خطاه في قيادة شعبنا الذي منحه كلَّ الثقة والتقدير والاحترام، وأن يُعينه على تحمّل المسؤولية الوطنية الكبرى الملقاة على عاتقه حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا الوطنية، وحقوق شعبنا المشروعة بالحُريّة والعودة والسيادة والاستقلال الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم، وتحرير أسرانا البواسل من معتقلات الاحتلال.

وعبَّرت مختلف الروابط داخل مخيّماتنا عن تضامنها الكامل مع الرئيس داعية الله عزّ وجلّ أن يحفظه حاملاً للأمانة ومحقِّقًا لطموحات وأهداف شعبنا في الحُريّة والعودة والاستقلال.

هذا وشهدت مختلف المخيّمات الفلسطينية توزيع الحلوى في ساعات المساء فرحًا بخروج الرئيس من المستشفى وتماثله للشفاء، حيثُ أكَّد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله أنَّ شعبنا يُجدِّد دعمه وثقته بالرئيس "أبو مازن" حامل الامانة والمؤتمن على ثوابتنا الوطنية.

كذلك شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملةً وطنيةً داعمةً للرئيس ومستنكرةً للحملة الممنهجة التي طالت حالته الصحية.

وانبرى أبناء شعبنا للتصدي لكلِّ المحاولات الساعية إلى ضرب وإرباك الساحة الفلسطينية من خلال الأكاذيب والشائعات المغرضة، وعبَّروا عن التزامهم بالإعلام الوطني الفلسطيني الذي ينقل الحقيقة إلى أبناء شعبنا والعالم، والذي استطاع حسب رأيهم توفير شبكة أمان وطنية في ظلِّ ما يتمُّ نشره على المواقع المشبوهة والصحافة الصفراء.

خبر: وسام يونس

#أنا_راجع
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية