رام الله 18-10-2011

قال الرئيس محمود عباس إن هناك اتفاقا مع الحكومة الإسرائيلية لإطلاق دفعة مماثلة من الأسرى بعد هذه الدفعة، مطالبا إياها بالوفاة بوعودها.

وقال سيادته مخاطبا الأسرى المحررين وآلاف المواطنين الذين تجمعوا في مقر الرئاسة بالمقاطعة لاستقبالهم، ' سترون نتائج نضالكم في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، كانت قضيتكم ولا زالت في قلوبنا في عقولنا في وجداننا حيثما حللنا في كل مكان في كل محفل عربي أو دولي، لا هم لنا إلا أخوتنا وإخواننا الأسرى وها نحن نرى كوكبة منهم الآن والآتي إنشاء الله قريب وقريب جدا'.

إن تضحياتكم وجهدكم وعملكم لم يضع سدى، فأنتم عملتكم وناضلتم وضحيتكم وسترون نتائج نضالكم في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وحيا الرئيس الأخوة في مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإطلاق سراح أخوتنا وأخواتنا، وقال: 'ولابد لنا أن نحيي مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، منوها إلى أن المصالحة بدأت من السجون من وثيقة العمل الوطني، حتى وصلت إلى وصلت إليه وستنجز بإذن الله'.

وهنأ القيادي في حركة حماس حسن يوسف، الأسرى المفرج عنه، وأكد على ما قاله الرئيس ورحب بهم، وقال: 'بقدر السرور بإطلاق هذا العدد من الأخوة المعتقلين والمعتقلات إلا أننا موجوعون لأن بقي لنا أخوة في السجون والمعتقلات'.

وأضاف إن 'شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته لن يهدأ له بال ولن تنام له عين حتى يتم الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين'.

واضاف يوسف 'ها هم الأسرى المحررون وشعبنا جاؤوا جميعا إلى بيتك يا سيادة الرئيس لنؤكد على وحدة شعبنا، نحن لا خيار لنا سوى الوحدة، ولذلك سيدي الرئيس إننا نؤكد وانتم بالمقدمة معنا على ضرورة إنجاز الوحدة المصالحة للوقوف جميعا يدا واحدة في وجه الاحتلال واستيطانه وتهويده وتنكره لمجمل حقوقنا الفلسطينية، سيدي الرئيس نتوجه باسمكم جميعا بالشكر الجزيل إلى مصر التي نجحت في أتمام الصفقة وهذا نصر لنا نحن الشعب الفلسطيني، ونشكر كل من ساهم في إنجاح الصفقة وعلى رأسهم سيادة الرئيس'.

 

وفيما يلي نص كلمة سيادته:

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله على سلامتكم عائدين سلامين غانمين، لأهلكم لإخوانكم لبلدكم بعد هذه الغيبة القصرية التي فرضت عليكم لأنكم مناضلون مجاهدون في سبيل الله والوطن، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا لنرى باقي أخواتنا وإخواننا محررين مثلكم في هذه الساحة إنشاء الله.

 

أيها الأخوة والأخوات...

كانت قضيتكم ولا زالت في قلوبنا في عقولنا في وجداننا حيثما حللنا في كل مكان في كل محفل عربي أو دولي، لا هم لنا إلا أخوتنا وإخواننا الأسرى وها نحن نرى كوكبة منهم الآن والآتي إنشاء الله قريب وقريب جدا.

سنرى إنشاء الله قريبا وهنا الأخ مروان البرغوثي والأخ أحمد سعدات الذين نتمنى له الشفاء العاجل، ونريد أن نرى إنشاء الله إبراهيم حامد أيضا، وعباس السيد وكل أسير وأسيرة عائدين محررين إلى الوطن بإذن الله.

 

أيها الأخوات والأخوة...

لا بد لنا في هذه المناسبة من أن نحي أخوتنا في مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإطلاق سراح أخوتنا وأخواتنا ولابد لنا أن نحي مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، نقول لكم أيها الأخوة والأخوات: إن المصالحة بدأت من عندكم من السجون من وثيقة العمل الوطني، وأنتم قدتم المصالحة حتى وصلت إلى وصلت إليه وستنجز بإذن الله.

 

أيتها الأخوات أيها الأخوة...

نحن نعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، ونحن نقول لكم إن المفاوضات القادمة ستبنى على أساس دولة على حدود العام 1967، ولابد من وقف كامل للاستيطان ولابد أن تكون قضية الأسرى في الأولويات، ولا أذيع سرا إذا قلت إن هناك اتفاقا بيننا وبين الحكومة الإسرائيلية على دفعة جديدة تماثل هذه الدفعة بعد أن تنهي إنشاء الله، ولذلك نطالبهم أن يفوا بعهدهم إذا كان العهد عندهم مسؤولا.

نحن الآن أيها الأخوة ونحن نعمل في كل الاتجاهات إطلاق سراح الأسرى والمفاوضات ونبني مؤسسات الدولة لتكون جاهزة عندما يعلن الاستقلال إنشاء الله، وأحب أن أقول لكم أن لدينا مؤسسات ليست موجودة في كثير من دول العالم.

 

أيها الأخوة أيتها الأخوات....

أهلكم وإخوانكم في الوطن وفي الشتات وفي كل العالم ينظرون إليكم فرحين مسرورين سعداء فتحية لهم تحية إكبار لهم فهم معكم في كل مكان، ولكن أقول لكم إن الفضل كل الفضل، بعد الله لشهدائنا الأبرار الذين نترحم عليهم، والذين نطلب لهم من الله الرحمة والغفران.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رام الله 18-10-2011 -

قال الرئيس محمود عباس إن هناك اتفاقا مع الحكومة الإسرائيلية لإطلاق دفعة مماثلة من الأسرى بعد هذه الدفعة، مطالبا إياها بالوفاة بوعودها.

وقال سيادته مخاطبا الأسرى المحررين وآلاف المواطنين الذين تجمعوا في مقر الرئاسة بالمقاطعة لاستقبالهم، ' سترون نتائج نضالكم في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، كانت قضيتكم ولا زالت في قلوبنا في عقولنا في وجداننا حيثما حللنا في كل مكان في كل محفل عربي أو دولي، لا هم لنا إلا أخوتنا وإخواننا الأسرى وها نحن نرى كوكبة منهم الآن والآتي إنشاء الله قريب وقريب جدا'.

إن تضحياتكم وجهدكم وعملكم لم يضع سدى، فأنتم عملتكم وناضلتم وضحيتكم وسترون نتائج نضالكم في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وحيا الرئيس الأخوة في مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإطلاق سراح أخوتنا وأخواتنا، وقال: 'ولابد لنا أن نحيي مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، منوها إلى أن المصالحة بدأت من السجون من وثيقة العمل الوطني، حتى وصلت إلى وصلت إليه وستنجز بإذن الله'.

وهنأ القيادي في حركة حماس حسن يوسف، الأسرى المفرج عنه، وأكد على ما قاله الرئيس ورحب بهم، وقال: 'بقدر السرور بإطلاق هذا العدد من الأخوة المعتقلين والمعتقلات إلا أننا موجوعون لأن بقي لنا أخوة في السجون والمعتقلات'.

وأضاف إن 'شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته لن يهدأ له بال ولن تنام له عين حتى يتم الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين'.

واضاف يوسف 'ها هم الأسرى المحررون وشعبنا جاؤوا جميعا إلى بيتك يا سيادة الرئيس لنؤكد على وحدة شعبنا، نحن لا خيار لنا سوى الوحدة، ولذلك سيدي الرئيس إننا نؤكد وانتم بالمقدمة معنا على ضرورة إنجاز الوحدة المصالحة للوقوف جميعا يدا واحدة في وجه الاحتلال واستيطانه وتهويده وتنكره لمجمل حقوقنا الفلسطينية، سيدي الرئيس نتوجه باسمكم جميعا بالشكر الجزيل إلى مصر التي نجحت في أتمام الصفقة وهذا نصر لنا نحن الشعب الفلسطيني، ونشكر كل من ساهم في إنجاح الصفقة وعلى رأسهم سيادة الرئيس'.

 

وفيما يلي نص كلمة سيادته:

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله على سلامتكم عائدين سلامين غانمين، لأهلكم لإخوانكم لبلدكم بعد هذه الغيبة القصرية التي فرضت عليكم لأنكم مناضلون مجاهدون في سبيل الله والوطن، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا لنرى باقي أخواتنا وإخواننا محررين مثلكم في هذه الساحة إنشاء الله.

أيها الأخوة والأخوات...

كانت قضيتكم ولا زالت في قلوبنا في عقولنا في وجداننا حيثما حللنا في كل مكان في كل محفل عربي أو دولي، لا هم لنا إلا أخوتنا وإخواننا الأسرى وها نحن نرى كوكبة منهم الآن والآتي إنشاء الله قريب وقريب جدا.

سنرى إنشاء الله قريبا وهنا الأخ مروان البرغوثي والأخ أحمد سعدات الذين نتمنى له الشفاء العاجل، ونريد أن نرى إنشاء الله إبراهيم حامد أيضا، وعباس السيد وكل أسير وأسيرة عائدين محررين إلى الوطن بإذن الله.

أيها الأخوات والأخوة...

لا بد لنا في هذه المناسبة من أن نحي أخوتنا في مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإطلاق سراح أخوتنا وأخواتنا ولابد لنا أن نحي مصر العزيزة، التي بذلت كل الجهود لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، نقول لكم أيها الأخوة والأخوات: إن المصالحة بدأت من عندكم من السجون من وثيقة العمل الوطني، وأنتم قدتم المصالحة حتى وصلت إلى وصلت إليه وستنجز بإذن الله.

أيتها الأخوات أيها الأخوة...

نحن نعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، ونحن نقول لكم إن المفاوضات القادمة ستبنى على أساس دولة على حدود العام 1967، ولابد من وقف كامل للاستيطان ولابد أن تكون قضية الأسرى في الأولويات، ولا أذيع سرا إذا قلت إن هناك اتفاقا بيننا وبين الحكومة الإسرائيلية على دفعة جديدة تماثل هذه الدفعة بعد أن تنهي إنشاء الله، ولذلك نطالبهم أن يفوا بعهدهم إذا كان العهد عندهم مسؤولا.

نحن الآن أيها الأخوة ونحن نعمل في كل الاتجاهات إطلاق سراح الأسرى والمفاوضات ونبني مؤسسات الدولة لتكون جاهزة عندما يعلن الاستقلال إنشاء الله، وأحب أن أقول لكم أن لدينا مؤسسات ليست موجودة في كثير من دول العالم.

أيها الأخوة أيتها الأخوات....

أهلكم وإخوانكم في الوطن وفي الشتات وفي كل العالم ينظرون إليكم فرحين مسرورين سعداء فتحية لهم تحية إكبار لهم فهم معكم في كل مكان، ولكن أقول لكم إن الفضل كل الفضل، بعد الله لشهدائنا الأبرار الذين نترحم عليهم، والذين نطلب لهم من الله الرحمة والغفران.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته