قالت حكومة الوفاق الوطني مساء يوم الخميس، إن القدس مدينتنا وعاصمتنا، هي الأشد حضورا في كل مشهد على مر التاريخ ولا يمكن استبعادها.

وفي هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود بأن مدينة القدس العربية التي تحتلها إسرائيل في الوقت الراهن هي حاضنة مقدساتنا وتراثنا الروحي، وهي عاصمة دولتنا العربية الفلسطينية المستقلة التي لن نرضى عنها بديلا وعاصمة قلوب العرب والمسلمين والمؤمنين في العالم .

وأضاف: "ولن يستقيم أي تحرك ولن يصلح أي أمر دون عودتها إلى أهلها الأصليين عاصمة لدولتهم المستقلة كاملة السيادة على كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران من عام 1967 المشؤوم.

وشدد المتحدث الرسمي على أن إعلان ترمب بشأن عاصمتنا القدس العربية المحتلة عقد المشهد برمته، مضيفا: "إن الذي أزيح عن الطاولة هو فرصة إحلال السلام في المنطقة والتي لن تعود إلا بعودة القدس إلى أهلها وإنهاء الاحتلال نهائيا عن أرضنا".

وجدد المتحدث الرسمي التأكيد على الموقف الفلسطيني الموحد بأن القدس ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة ولا بأي ثمن تحت أي ظرف من الظروف، لأنه لا يوجد أحد في الدنيا يقدم على التنازل عن وطنه ومقدساته ولا عن ذرة تراب من بلاده.