أصدر الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون، اليوم الخميس، بيانا حول إطلاق العام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ذكر فيه أن هذا العام سيكون عاما حاسما لتحقيق حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 وتأمين قيام دولة فلسطين كدولة مستقلة تتوفر لها مقومات البقاء وتتمتع بالسيادة، وتعيش في سلام وأمن مع دولة إسرائيل حيث يعترف كل منهما بالحقوق المشروعة للآخر.

ودعا كي مون جميع أعضاء المجتمع الدولي، ولا سيما الإسرائيليين والفلسطينيين، إلى العمل معا من أجل تحقيق العدالة وإحلال سلام دائم.

وأضاف أنه"يتعين على إسرائيل وفلسطين أن تفيا بالتزاميهما بحل الدولتين عن طريق التفاوض وحل جميع مسائل الوضع الدائم، وفقا لقرارات مجلس الأمن، ومبادئ مدريد، وخريطة الطريق ومبادرة السلام العربية لعام 2002، والاتفاقات القائمة بين الطرفين".

واختتم مون بيانه بالقول "إنه سيتعين على قادة إسرائيل وفلسطين أن يتحلوا بالإرادة السياسية والشعور بالمسؤولية التاريخية وأن تكون لديهم رؤية واضحة لتحقيق مستقبل أفضل لهذا الجيل والأجيال التي تليه'، وتعهد ببذل قصارى جهده لدعم جهودهم".