أقدم الجيش البورمي على تنفيذ مجزرة جديدة بحق مسلمي الروهنجيا، حيث وجدت أكثر من سبع جثث لمسلمين ملقاة على تلة قريبة من قرية "خير دون" بجنوب "منغدو"، كانت قوات الجيش قد اقتادتهم بعد محاصرة قريتهم.

ونقلت وكالة أنباء الروهنجيا عن شهود عيان قولهم: إن من بين الجثث أطفالًا ونساءً وكبارًا للسن؛ حيث قتلوا بإطلاق الرصاص عليهم، ووجد على ‏أجسادهم آثار التعذيب، مضيفين أنه تم اعتقال أكثر من 100 روهنجي، ثم تم إيداعهم في مراكز الاعتقال بثكنات الجيش.

وذكر أحد كبار السن في القرية أن شبانًا مسلمين قتلوا ضابطًا بوذيًّا بعد أن اعتدى عليهم وعلى نساء القرية، وعلى إثر ذلك قدمت قوات الجيش لمحاصرة ‏القرية منذ ليلة الثلاثاء، واستمر الحصار حتى ليلة الأربعاء؛ حيث فتشوا بيوت القرية للبحث عن جثة الضابط المقتول.‏

وأضاف "فجر الأربعاء اقتاد الجيش عددًا من سكان القرية إلى تلة قريبة بحجة البحث عن جثة الضابط، إلا أنهم وُجدوا صباح أمس مقتولين رميًا بالرصاص".