البلد: الأحمد في لبنان وفتح تعقد مؤتمرها الثالث

يصل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد الى لبنان اليوم بعدما وصل اليه عضو اللجنة المركزية مسؤول التنظيم المركزي جمال محيسن وذلك للاشراف على اعمال مؤتمر اقليم لبنان للحركة في دورته الثالثة الذي يعقد صباح الاحد في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت تحت اسم دورة "الشهيد القائد ابو علي اياد ووليد احمد نمر (عرموش فلسطين).

تكتسب زيارة الاحمد الى لبنان هذه المرة اهمية خاصة كونها تأتي في ظل توتير الوضع الامني واستهداف الجيش اللبناني وتسليط الاضواء على المخيمات الفلسطينية من بوابتها الامنية، حيث ابلغت مصادر فلسطينية صدى البلد ان الاحمد سيؤكد للمسؤولين اللبنانيين الموقف الفلسطيني الرسمي في اعتماد سياسة الحياد الايجابي والنأي بالنفس، وان تورط اي فلسطيني في اي حادث امني هنا او هناك لا يعني على الاطلاق تورط الشعب الفلسطيني او اتهام المخيمات بالعمل على زعزعة امن واستقرار لبنان، في ظل المساعي الوطنية والاسلامية والاتصالات واللقاءات لحمايتها من التداعيات السلبية للخلافات اللبنانية الداخلية والاحداث الامنية في سورية.

ويشتد التنافس بين 47 مرشحا فتحاويا على 15 مقعدا لقيادة الاقليم الذي يرأسه حاليا الحاج رفعت شناعة،حيث تشكلت لائحتان متنافستان الاولى برئاسة شناعة والثانية برئاسة عضو قيادة الاقليم ابو احمد زيداني، فضلا عن مستقلين ويتوقع ان ينسحب عدد منهم لصالح احدى اللائحيتن.

رصاص لا تفجير

وفي موقف لافت، كشف امين سر القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد "النور"، ان غسل الفلسطيني بهاء الدين السيد الذي اتهم بتنفيذ الهجوم على حاجز الجيش اللبناني في مجدليون، دل بوضوح على انه "مصاب بالرصاص ولا اثار للتفجير على جسده"، كاشفا عن "اتصال تلقاه من النائب بهية الحريري قالت له فيه، ان شخصا من عين الحلوة فجر نفسه بحاجز للجيش اللبناني ويجب الانتباه"، مضيفا "وهذا ما رفضته القوى الفلسطينية، مؤكدة انه لا حادث تفجير وانما اجراءات امنية تتبع عادة عند الحواجز قبل ان يحصل ما حصل"، محذرا من "ان هناك جهات تريد ان تكرر سيناريو عبرا وطرابلس بزج الفلسطيني بصراع مع الجيش اللبناني وان خيوط المؤامرة باتت واضحة للعيان".