قال الأسير المحرر أحمد عبد العزيز، "إن لحظة الحرية هي لحظة تاريخية رائعة ولا تقدر بثمن". وتقدم بالشكر والتقدير للرئيس محمود عباس على الجهود المتواصلة والحثيثة التي بذلها من أجل الإفراج عن الأسرى القدامى، والجهود التي يواصل بذلها ليرى باقي أسرانا شمس الحرية.

وأضاف: "كتبت لنا اليوم حياة جديدة بعد أن خرجنا من قبور (زنازين) سجون الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى "السعادة الغامرة والفرحة الكبيرة التي عاشها الأسرى المحررون بعد أن شاهدوا الرئيس وجماهير شعبنا في استقبالهم، سواء في المقاطعة برام الله أو في مسقط رأسه في جنين". 

وأشار المحرر عبد العزيز إلى أن جهود الرئيس بحاجة لدعم شعبي فلسطيني متواصل كي تتكلل بالنجاح ويرى أسرانا شمس الحرية.

ووجه رسالة اعتزاز وتقدير للأسرى الذين لا يزالون في سجون الاحتلال، وقال "إن قضية الأسرى، قضية مقدسة لدى الرئيس والقيادة والشعب، وإن الجميع يبذل ما يستطيع من أجل حريتكم"، داعياً الأسرى إلى الصبر والصمود، لأن ساعة الحرية قد اقتربت، وأكد أن الرئيس عندما وعد أوفى بوعده، وأنه سيفي بوعده بتحرير كافة الأسرى دون استثناء. 

يذكر أن الأسير أحمد عبد العزيز من جنين، قد اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في العاشر من شباط/  فبراير عام 1993، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.