أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الثلاثاء، جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية على حد سواء، معتبرة ذلك إمعاناً في سياسة الإعدامات الميدانية، التي تنم عن تدهور ذهني ومسلكي للجندي الإسرائيلي، وهدفها كسر إرادة أبناء شعبنا وإرهابه واقتلاعه من أرضه.

جاءت إدانة الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، عقب استشهاد الشاب محمد عبد الله موسى (25 عاما) بالقرب من قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، صباح اليوم، وإصابة شقيقته لطيفة (33 عاماً) بجروح، واستشهاد 7 مواطنين، وإصابة 14 آخرين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة خان يونس أمس.

واعتبرت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا تأتي تحت مبررات وحجج واهية، وأبرزها تلك الحجج الذي تحاول سلطات الاحتلال تسويقها بشأن قتل الشاب موسى، وإصابة شقيقته، مؤكدة أن شعبنا متجذر في أرضه رغم كافة الجرائم التي تنتهجها قوات الاحتلال في أرضنا المحتلة، وفقاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي وأبرزها القرار 242.

وأوضحت "أن الاستعمار الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة سبب رئيسي في ازدياد جرائم إسرائيل "قوة الاحتلال"، معبرة عن رفضها المطلق للاستعمار الاستيطاني في أرضنا المحتلة عام 1967، وتبعاته غير القانونية واللاإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الجرائم تشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وتشكل جريمة حرب وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، مشددة على أن الحل الوحيد هو وقف الاستعمار الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ورحيل المستعمرين منها. وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة.