أشادت وزارة الإعلام بالصحفيين الفلسطينيين ودورهم ونقلهم لرسالة الحرية لشعبنا، ومساهمتهم في مسيرة التنمية والإنماء وإرساء قواعد مؤسسات دولتنا العتيدة.
جاء ذلك لمناسبة اليوم العالمي للإعلام الإنمائي، الذي يصادف 24 تشرين الأول من كل عام.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء24/10/2017، أن هذا اليوم مناسبة هامة تثبت أن مؤسساتنا الإعلامية حققت نجاحات لافتة على الصعيدين التنموي والاقتصادي ولم تغفل عن مسؤوليتها المجتمعية، بالرغم من العدوان المتواصل على شعبنا، وثقل التحدي الذي يفرضه الاحتلال.
ورأت الوزارة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر عام 1972، لفتًا لانتباه الرأي العام العالمي لتحديات التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لحلها، بالتزامن مع تاريخ اعتماد الإستراتيجية الإنمائية الدولية الثانية لعقد الأمم المتحدة الإنمائي عام 1970.
ودعت وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية في فلسطين إلى تكثيف الاهتمام بالتنمية الشاملة، والتخصص في قضاياها الحيوية، والمساهمة في تحقيق الاستدامة، وملاحقة قضايا البيئية، وتتبع الشأن الاقتصادي، والتركيز على الملفات المجتمعية، والتأكيد على أن الاحتلال هو العائق الأكبر أمام إنجاز التنمية.
وحثت الوزارة مؤسساتنا الصحافية على إسناد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، الذي ينفذ للمرة الثالثة بجهود وقدرات فلسطينية، والتركيز على أنه أداة مهمة لإنجاز قضايا التنمية، والمساهمة في خطط إدارتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها