شرعت الشرطة الإسرائيلية، التحقيق بشبهات جنائية ضد رئيس الائتلاف، دافيد بيتان، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء2017/10/24، حيث أوضحت بأن الشرطة شرعت قبل أشهر وبإيعاز من سلطات القانون التحقيق في الشبهات ضد بيتان.

وفي الأشهر الأخيرة، حصلت الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الغش والاحتيال في الشرطة، على موافقة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والمدعي العام شاي نيتسان، لجمع شهادات وإفادات حول بيتان، والقيام بأنشطة استجواب وإجراءات تحقيق أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري تحقيق ضد كبار المسؤولين في بلدية ريشون ليتسيون، حيث شغل بيتان منصب نائب رئيس البلدية قبل انتخابه للكنيست.

وحسب الصحيفة، فإن محور التحقيق ضد بيتان، يتركز حول العلاقات المتبادلة على ما يبدو بينه وبين رجال الأعمال، إذ يعتبر بيتان صاحب نفوذ وشخصية قوية في مدينة ريشون لتسيون، حيث شغل منصب عضو البلدية منذ عام 1988، وفي عام 2005 عين بمنصب نائب رئيس البلدية.

وكان بيتان يعاني من ديون ثقيلة بعد الحصول على قروض في "السوق السوداء"، ومصادرة جزء من راتبه، وتم تنفيذ إجراءات ضده.

وكشفت ديون بيتان في التحقيقات التي نشرت في الصحافة المحلية في ريشون ليتسيون، وأثار تساؤلات حول الطريقة التي دفع بها. وفي عام 2010، فتح تحقيق جنائي ضده، ترك عقب ذلك منصبه المتعلق بلجنة البناء، وأخيرا قرر مكتب المدعي العام إغلاق الملف.

وفي مقابلة مع القناة العاشرة، نفى بيتان الادعاءات بأن أطرافا ثلاثة دفعت جزءا من ديونه، وادعى أنه لم يحصل على أي فائدة من أي شخص.

وتتعلق بعض الشهادات والإفادات التي جمعتها الشرطة مؤخرا بالشيكات التي قدمها المقاولون والأطراف المعنية في ريشون ليتسيون إلى بيتان، لتغطية ديونه، عندما كان مسؤولاً عن البناء بالمدينة.